وكالات

لا تبدو زيارة رئيس #إقليم_كردستان نيجيرفان بارزاني، إلى #فرنسا واللقاء بالرئيس ايمانويل ماكرون بعيدة عن النفوذ التركي والهجمات التي تمارسها أنقرة في شمال #العراق.

وأكدت النائب عن حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” ريزان شيخ دلير، أن «زيارة بارزاني لفرنسا ليست الأولى، خاصة وأن هناك علاقات جيدة بين الإقليم وفرنسا، كما أن الوضع الاقتصادي للإقليم هو من مسببات الزيارة، إضافة إلى أنها تأتي لمساعدة العراق بصورة عامة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي».

مضيفة في تصريحاتٍ صحافية، أن «الزيارة تهدف أيضاً، وهو الأهم إلى وضع حد للنفوذ التركي في المنطقة، وسيكون لها تأثير بهذا الأمر، لأن الدخول التركي للأراضي العراقية وتنفيذ عمليات قصف، تسبب بضرر كبير».

يُشار إلى أن العلاقات التركية الفرنسية تشهدُ توتراً كبيراً منذ سنوات، وارتفعت حدتها على خلفية تنقيب #تركيا عن الغاز في البحر المتوسط وتدخلها العسكري في #ليبيا.

ناهيك عن التوترات مع #اليونان بشأن التنقيب أيضاً، ما دفع الناتو إلى قيادة وساطة بين البلدين لتهدئة التوتر، خاصة وأن الطرفين سيشتركان في التواجد داخل العراق، بعد أن قرر الناتو رفع قواته من 500 إلى 4 آلاف عنصر.

يشار إلى أن القوات التركية بدأت في 17 حزيران 2020 عملية “مخلب النمر” البرية في منطقة حفتانين، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، إلا أنها استهدفت مدنيين في قرى ومناطق تابعة لإقليم كردستان العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.