أعلنت قِوَى الأمن الداخلي “الآساييش”، الجمعة، انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في #مخيم_الهول، التي أطلقتها في الثامن والعشرين من آذار/ مارس الماضي.

وقالت “الآساييش”، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، إنه: «خلال الحملة تم إلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا #داعش، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم، كما تم العثور على مستلزمات عسكرية خلال حملة التفتيش، إضافةً لدارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة».

وأضاف البيان، أن الحملة شارك فيها أكثر من 5 آلاف من #قِوَى_الأمن_الداخلي، لضمان سلامة قاطني المخيم، وخلق ظروف معيشية #إنسانية كضرورة مهمة لترسيخ الأمن في المخيم».

وأوضح بيان “الآساييش”، أن «مخيم الهول يعد أحد أكبر وأخطر المخيمات في العالم، حيث يقيم ضمنه أكثر من 60 ألف شخص، من 57 دولة غالبيتهم الساحقة من أسر عناصر داعش».

ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى حل مشكلة أسر #داعش وإعادتها إلى بلدانها، منوها، إلى أن «مخيم الهول معضلة دولية، وأن الخطر لم ينته بعد، وهو مستمر طالما بقي على هذا النحو».

وأعلنت “الآساييش”، الثلاثاء الماضي، عن اعتقالها لـ 53 فرداً من خلايا التنظيم ضمن مخيم الهول، بينهم 5 مسؤولين عن عمليات الاغتيالات التي شهدها المخيم خلال المدّة الماضية.

وتشير الأنباء أن عمليات البحث والتحري التي تترافق بتحديث بيانات مقيمي المخيم، انتهت الخميس في القطاع الرابع من المخيم، الذي يضم 8 قطاعات بينها 3 قطاعات للنازحين السورييّن، و3 قطاعات للاجئين العراقييّن، وقطاع مشترك، بالإضافة إلى قطاع للأجانب من عوائل مقاتلي التنظيم.

وذكر بيان إعلان الحملة، أن أنصار التنظيم خلقوا فرق حِسبة ومحاكم شرعيّة، إضافةً إلى العمل على تعليم الأطفال في المخيم وفق مناهج “داعش”، وأن «المخيم تحوّل إلى بؤرة للتنظيم، وأن عناصره اغتالوا 47 شخصًا داخل المخيم خلال العام الجاري فقط».

وتشير الأرقام التي نشرتها إدارة مخيم الهول مؤخراً إلى أنه يضم 60351 شخصًا، يشكلون 16404 أسرة، من بينها8256 أسرة عراقية تشكل 30738 شخصًا، و5619 أسرة سورية تشكل 21058 شخصًا، بالإضافة 2529 أسرة من عوائل مقاتلي التنظيم الأجانب وتشكل 8555 طفلًا وامرأة.