أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في #العراق، إحباط مخطط “إرهابي” لتنظيم “#داعش” في شهر رمضان القادم في قضاء القائم بمحافظة #الأنبار.

وذكرت المديرية في بيان أنها «أحبطت مخططاً لداعش للقيام بعمل إرهابي في رمضان القادم بالقائم، وفق معلومات استخبارية دقيقة».

مبينة أن «عدد من عناصر “داعش” توجهوا، وبالتنسيق مع الخلايا النائمة في المدن لتهريب عناصرهم من صحراء الجزيرة شمال قضاء القائم إلى صحراء الشامية جنوب القضاء وتحديداً المناطق التي تقع على ضفاف نهر الفرات من الجهة الشمالية للقضاء أعلاه باستخدام الزوارق والدراجات النارية».

وأضافت أنه «قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة، والقوات الأمنية من صنوف أخرى تحركت نحو الأهداف المحددة لها، وتتمكن من الاستيلاء على 6 زوارق ودراجة نارية كانت معدة لتسهيل عمليات عبور العناصر الإرهابية».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

وحسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.