أطلقت #الحكومة السورية وعداً جديداً باقتراب إطلاق مشغل ثالث للاتصالات #الخلوية، بعد الوعد السابق الذي حدد الشهر الأول من العام الحالي موعداً لإطلاق المشغل نفسه.

وقال وزير #الاتصالات في الحكومة السورية “ٌ#إياد_الخطيب” في تصريحات صحفية، إن المشغل الثالث سيعزز كفاءة شبكة #الاتصالات، وشمولها نحو 99% من أراضي الدولة.

وأضاف أنه تم الانتهاء من إنجاز الإجراءات #القانونية والإدارية المطلوبة لإطلاق المشغل الجديد.

ونقل موقع (تلفزيون سوريا) عن مصدر في وزارة الاتصالات، مؤخراً، أن الشركة صاحبة مشغل الخلوي الثالث، لن تشتري معدات تشغيل جديدة أو تجهيزات لوجستية بل ستستخدم أبراج #سيريتل وMTN.

وكانت الحكومة السورية وافقت العام الماضي على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي، ليضاف إلى شركتي الاتصالات العاملتين حالياً وهي سيريَتل و MTN.

وذكرت تقارير إعلامية أن “#إيما تيل” التابعة لـ “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري “بشار الأسد” هي من سيسيطر على “المشغل الثالث” بالشراكة مع شركة تابعة لرجل الأعمال “سامر فوز”.

يذكر أن السلطات السورية وضعت يدها على شركة سيريتل للاتصالات التي يملك “رامي مخلوف” أكثر من نصف أسهمها، كما أعلنت شركة الاتصالات الخلوية (إم تي إن) مؤخراً عزمها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.