وكالات

أعلن الخبير بالأرصاد الجوية في #العراق صادق عطية، اليوم الاثنين، تلاشي الكتلة البركانية وعبورها أجواء البلاد.

وقال عطية في تصريحاتٍ صحافية إن «مدار الكتلة الغازية في الطبقات العليا من الجو، وتأثيرها على السطح يكون قليلاً جداً، وربما تسبب بعض الحساسية وحكّة في الأنف، والتهاباً بسيطاً جداً لمرضى الربو، كما أن تأثيرها محدود جداً».

مشيراً إلى أن «الكتلة الغازية ستعبر اليوم، لكن الغاز بالتالي موجود في بعض مناطق البلاد، وتتمركز في شمال #بغداد، وشمال صلاح الدين، وكذلك في #الموصل».

وأوضح الخبير أن «هذه المناطق فيها غاز “ثنائي أوكسيد الكاربون”، بسبب وجود معامل تصنيع الكبريت بتلك المناطق، وبالتالي تركيزه يومياً يكون موجوداً».

أمس الأحد، كشف رئيس المتنبئين الجويين الأقدم في #العراق، محمود عبد اللطيف، عن تفاصيل الكتلة الهوائية السامة التي تضرب العراق حالياً.

وقال عبداللطيف في تصريح متلفز إن  «الكتلة تتكون من غاز “ثاني أوكسيد الكبريت”، وستكون في الطبقات العليا للجو، تنطلق من جزيرة صقلية في #إيطاليا وتمر في بلاد الشام والعراق».

وأضاف أن «التقارير تؤكد أن الكتلة ستكون في مرتفع جوي عال، مصحوبة بالغيوم ورياح شمالية إلى غربية، فضلاً عن كونها جافة وقد تأثر على الجهاز التنفسي والعيون بالنسبة للبشر».

مبيناً أن «بقاء الكتلة لفترة طويلة قد يؤدي إلى سقوط الامطار الحامضية، وهذه الأمطار معروف عنها إنها تقتل المحاصيل الزراعية وتأثر بشكل كبير فيها بحكم تفاعلها مع هذا الغاز».

واكمل عبد اللطيف أن «المواطنين يجب عليهم الالتزام بـ 3 أمور هي ارتداء الكمامات وغلق النوافذ وأخذ الإجراءات الاحترازية بالنسبة لمن يعانون مشاكل بالتنفس مع الحرص على سلامة العيون، لأن الكتلة قد تستمر أكثر من 24 ساعة».

ويُعرف عن طقس العراق أنه حار جاف صيفاً، بارد ممطر شتاءً، ويشهد حالات غبارية تتسبب أحياناً بالكثير من حالات الاختناق، إلا أن الكتلة الهوائية السامة التي تحدثت عنها وسائل إعلام خلال الفترات الماضية، تُعد الأولى من نوعها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.