جوان علي – القامشلي

أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية اليوم، “إلقاءها القبض على عشرة مقاتلين لتنظيم الدولة( #داعش) كانوا قد تخفوا بثياب نسائية، محاولين الفرار مع المدنيين من مدينة #منبج أمس”.

جاء ذلك في مقطع مصور نشره المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أمس، يظهر فيه اعترافات مقاتلين يلبسون النقاب، قالوا إنهم “اعتقلوا بعد أن كانوا متنكرين بالنقاب ومتخفين بين المدنيين للهروب بهذه الطريقة إلى خارج مدينة منبج”.

ويعرض المقطع اعترافات الثلاثة، حيث يقول أحدهم الذي يعرف عن نفسه بأبو البراء المنبجي، “قررت أن ألبس هذا اللباس وأخرج مع المدنيين، بسبب نفاذ الذخيرة، ووجود فرصة للهروب بين المدنيين، لكنني اعتقلت بعد خروجنا”.

في حين قال الثاني ( أبو حنظلة الأنصاري)، “حوصرنا بأحد المباني بينما كان الأمراء مختبئين في أحد الملاجئ ويأمروننا بالقتال، لكن نتيجة الضغط النفسي لم نتحمل البقاء وقررنا الخروج مع المدنيين ” وفق قوله.

و يظهر في ذات المقطع أحد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية الملثمين يقول “أثناء التفتيش اليومي يتم إلقاء القبض على العشرات من مقاتلي داعش متنكرين بثياب نسائية، خاصة خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن تم تضيق الخناق عليهم داخل مدينة منبج” مؤكدا أن ” التنظيم يهدد المدنيين ويطلب منهم عدم الاعتراف بوجود عناصره بينهم، لكننا من خلال حصولنا على معلومات من الداخل نقوم بإلقاء القبض عليهم ” وفق تعبيره.

وكان المجلس العسكري لمدينة منبج قد أعلن قبوله أمس بمبادرة لخروج عناصر داعش المحاصرين بأسلحتهم الفردية من المدينة خلال 48ساعة “حفاظاً على ارواح المدنيين” بحسب بيان أصدره أمس.

يذكر أن مبادرة تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي قيل انها مبادرة مدنية من أهالي منبج جاءت بهدف” إنقاذ منبج وتجنيب المدينة و مئات آلاف من سكانها كوارث الحرب” بحسب ما نشر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.