بدأت اليوم الثلاثاء الحكومة السورية، بيع مادة #البنزين وفق دور الرسائل النصية على #الهواتف الخلوية، وذلك في ظل أزمة محروقات خانقة تشهدها مناطق السلطات #السورية.

وتتضمن الآلية الجديدة، إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة، بحسب صفحة وزارة #النفط على فيسبوك.

وسيتم ربط #البطاقة بشكل تلقائي بآخر محطة تمت التعبئة منها بنفس المخصصات الحالية، ويمكن تغيير محطة #الوقود التي سيتم التعبئة منها قبل أول عملية شراء من خلال المنصات (تطبيق وين – قناة التلغرام – موقع مركز الخدمة الذاتية).

https://www.facebook.com/mopmr.gov.sy/posts/3833006423462193

كما يمكن للمواطن تغيير المحطة قبل أول عملية شراء (وبعد إتمام أول عملية شراء يصبح تغيير المحطة مقيد بعدد مرات محددة)، وسيتم ترتيب البطاقات على محطة الوقود تبعاً لأقدمية عمليات التعبئة، بحسب تعليمات الوزارة.

وكانت الحكومة خفضت مخصصات البنزين والمازوت إلى النصف بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية، كما رفعت أسعار البنزين قبل أيام من 475 ليرة إلى 750 ليرة لنوع (أوكتان 90)، بحسب تساوى سعر الليتر المدعوم والحر.

يذكر أن الحكومة السورية تستخدم لتوزيع المشتقات النفطية نظام “البطاقة الذكية” التي يشتكي منها السوريون، ويقول خبراء اقتصاد إنها تفتح أبوباً للفساد والمحسوبيات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.