قتلت قوات #حرس_الحدود_التركية “الجندرمة” شاباً سورياً، الثلاثاء، عبر استهدافه بطلقات قناصة، أثناء محاولته دخول الأراضي التركية من مدينة “جرابلس” بريف حلب.

وقالت مصادر محلية وناشطون، لـ (الحل نت)، إن: «حرس الحدود التركي “الجندرمة”، قتلت الشاب “عبده محمد جليل” برصاصة استقرت في رأسه، بعد محاولته عبور الشريط الفاصل بين الحدود التركية السورية».

وحسب منظمات حقوقية، خلال شهر مارس/آذار الماضي، ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 492 شخصا، بينهم (94 طفلاً دون سن 18 عاماً، و65 امرأة).

كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين، بطلق ناري أو اعتداء، إلى 625 شخص، حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود التركية، باستهدافهم من قبل “الجندرمة” بالرصاص الحي.

ويشهد الشريط الحدودي مع تركيا، الذي يبلغ طوله 911 كم، حوادث قتل متكررة لمدنيين يحاولون دخول الأراضي التركية، نتيجة عدم سماح السلطات للعائلات السورية بالعبور عبر البوابات الحدودية الرسمية.

يُذكر أن #تركيا كانت قد شدّدت مراقبتها لحدودها الجنوبية مع سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية، ووثقّت المنظمات الحقوقية سقوط مئات القتلى برصاص “الجندرمة” التركية، بينها «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة #العفو_الدولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة