قبضت مفارز وكالة الاستخبارات العراقية على عنصرين 2 ينتميان لتنظيم “داعش” بمحافظة #كركوك، وأحبطت لهما مخطّطاً لاغتيال عناصر أمنية في المحافظة.

بيان لمديرية الاستخبارات، قال اليوم الثلاثاء إن: «مفارز وكالة الاستخبارات بوزارة الداخلية قبضت على عنصرين مطلوبَين وفق أحكام المادة (4 إرهاب) لانتمائهما لـ #داعش».

أضاف البيان أن: «المتهمَين اعترفا بانتمائها لداعش عام 2020 عن طريق احد قيادات التنظيم، وتم تكليفهما بمراقبة بعض منتسبي الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية لاغتيالهم وتصفيتهم».

كذلك اعترفا: «بقيامهما بكسب وتجنيد الشباب الأحداث (غير البالغين) داخل كركوك، وتم تدوين أقوالهما ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف وقرر قاضي التحقيق اتخاذ الاجراءات القانونيه بحقهما».

يأتي هذا استمراراً لحملة #الحكومة_العراقية المكثفة ضد بقايا “داعش” في #العراق عبر الضربات الجوية والملاحقات الميدانية وغيرها، للقضاء على التنظيم بشكل كامل.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.