فشلت كل الإجراءات السابقة.. الحكومة السورية تطرح “حلاً” جديداً لطوابير الخبز!

فشلت كل الإجراءات السابقة.. الحكومة السورية تطرح “حلاً” جديداً لطوابير الخبز!

بعد فشل الحكومة السورية في التخفيف من الازدحام أمام #الأفران ومعاناة #السوريين في الحصول على #الخبز، تطرح الحكومة حلاً جدداً لا يتعلق بتأمين كميات كافية من #الطحين، إذ أن نقص المادة يعد السبب الرئيس لأزمة الخبز.

وقال مدير عام المؤسسة السورية للمخابز “زياد هزاع” في تصريحات صحفية، إن العمل جار على تطبيق الربط المكاني المؤتمت لينتظم المواطنون مع المعتمد أو نقاط البيع.

وتعيش مناطق سيطرة السلطات السورية منذ نحو عامين أزمة غير مسبوقة في مادة الخبز، حيث سيطرت مشاهد الطوابير الطويلة على معظم #الأفران، وذلك رغم وعود الحكومة بتخفيف الأزمة.

وألمحت مديرة التخطيط في المؤسسة السورية للمخابز “جولييت الزين” في آذار الماضي، إلى رفع أسعار الخبز قريباً، مبديةً استياءها من بيع ربطة الخبز “بأقل من سعر التكلفة”، على حد تعبيرها.

والحل الجديد يبقي كمية الخبز المخصصة للعائلة محفوظة في نقطة البيع التي حددها بنفسه خلال أي وقت من أوقات اليوم، بحسب هزاع.

وكانت الحكومة رفعت سعر ربطة الخبز في أواخر العام الماضي من 50 إلى 100 ليرة، وخفضت وزن الربطة من 1300 غرام إلى 1100 غرام.

وكرر مسؤولون في الحكومة السورية، في أكثر من مناسبة، أن تكلفة طن الطحين تبلغ 650 ألف ليرة، وتبيعه الحكومة للمخابز بـ40 ألف ليرة، وربطة الخبز تكلف 680 ليرة، وتبيعها بـ100 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.