قتل سبعة مدنيين بينهم أطفال الخميس، إثر قصفٍ صاروخي نفّذته القوات الحكومية على محيط بلدة الناجية بريف إدلب الغربي شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون لموقع الحل نت إنّ القوات الحكومية استهدفت سيارةً مدنية بصاروخٍ موجه قرب بلدة الناجية بريف جسر الشغور الغربي، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين بينهم طفلين وإصابة آخرين بجروح خطرة.

كما قصفت طائرات حربية روسية يوم أمس الأربعاء محيط قرية بسنقول مما تسبب بجرح عنصرين اثنين من «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا.

وعمدت طائرات حربيّة روسيّة، في 29 آذار/ مارس الماضي، إلى قصف مزرعة لتربية الطيور غربي مدينة إدلب، بثلاث غارات دون وقوع إصابات بشريّة

وفي اليوم ذاته، قصفت القوات الحكوميّة بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مدفعية منطقة “حرش بنين” وقرية “سرجة” و”الرويحة” ومحيط بلدة “شنان” بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث اقتصرت الأضرار على الماديّة فقط.

وتأتي التطورات العسكريّة رغم الاتفاق الدولي المُبرم بين الجانبين التركي والروسي، والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة ضمن مناطق “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.