“مسد”: مناطق الإدارة الذاتية ستتحول إلى بقعة لجذب الاستثمارات كنواة لحل الأزمة السورية

“مسد”: مناطق الإدارة الذاتية ستتحول إلى بقعة لجذب الاستثمارات كنواة لحل الأزمة السورية

كشف نائب رئيس الهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إن مستقبل مناطق شمال وشرق سوريا سيكون إيجابياً خلال المرحلة القادمة، ومن المتوقع أن تتحول إلى بقعة لجذب الاستثمارات، وإحداث تنمية فيها، لتكون نواة لحل الأزمة بسوريا.

وقال “حكمت حبيب”، في تصريح لـ(الحل نت)، الخميس، إن: «المرحلة القادمة ستكون إيجابية على الرغم من وجود تحديات إقليمية ودولية»، مردفاً أن «هناك بقعة ضوء في هذه المنطقة تتعلق بشكل سوريا المستقبل، وأن هناك دعماً دولياً خلال المرحلة القادمة فيما يخص الجانب الإنساني».

وأشار “حبيب”، إلى أنهم يسعون إلى «تخفيف تبعات قانون (قيصر) على عموم سوريا، لتتحول منطقة #الإدارة_الذاتية إلى بقعة جذب للاستثمارات من قبل شركات خاصة وشركات دولية، ثَمّ إحداث تنمية في هذه المنطقة لتكون نواة حل للأزمة السورية خلال المرحلة القادمة».

وكان “حبيب” صرح في وقت سابق أن «هناك ضغطاً دَوْليّاً من أجل إعادة فتح معبر اليعربية – (تل كوجر) بين مناطق #الإدارة_الذاتية و #العراق».

وتوقع “حبيب”، عدم إمكانية #دمشق في الاستمرار بسياسة إغلاق المعابر مع مناطق الإدارة الذاتية، في ظل عدم توفر بديل أخر لها، وفشل محاولات فتح معابر مع مناطق النفوذ التركي.

وطالبت #الإدارة_الذاتية المجتمع الدَّوْليّ والتحالف، في وقت سابق، بإعادة النظر في منع تأثر مناطقها بتداعيات فرض قانون «قيصر» على الحكومة السورية.

وحمّلت الإدارة الذاتية، في بيانها الحكومة السورية المسؤولية عن تداعيات الأزمة السورية المستمرة، نتيجة تمسكها بالعنف ونبذ الحوار، مشيرة إلى أن «العقوبات الأمريكية هي من أجل دفع النظام للقبول بالعملية السياسية في سوريا»، حَسَبَ البيان.

وأقرت الحكومة الأميركيّة، نهاية 2019 قانون «#قيصر» لحماية المدنيين في #سوريا، إذ تقول #واشنطن إنه بموجب القانون سيتم فرض عقوبات على كل من يقدم الدعم لأفراد السلطات السورية، إضافة إلى الأطراف الدولية (روسيا وإيران) التي ارتكبت جرائم حرب في سوريا.

ولاقى تعيين #الإدارة_الأميركية الجديدة، لفريق دبلوماسي جديد معني بالأزمة السورية أواخر العام الفائت، ردود فعل إيجابية من جانب قيادات من الإدارة الذاتية وغالبية الأطراف السياسية الكردية.

ويعتقد أن أعضاء الفريق الأميركي وقيادته تمتلك موقفاً إيجابية من المنطقة ومن تجربة الإدارة فيها، لذا من المتوقع ألا يقتصر الدعم #الأميركي للمنطقة على الجانب العسكري فقط، بل يصل إلى دعم سياسي خلال المرحلة القادمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.