“الأمم المتحدة” تُعرب عن خيبة أملها بعد 5 جولات من مناقشة الدستور السوري

“الأمم المتحدة” تُعرب عن خيبة أملها بعد 5 جولات من مناقشة الدستور السوري

أعربت #الأمم_المتحدة عن خيبة أملها بالوصول إلى حلٍ مُشترك يُرضي جميع الأطراف بعد 5 جولات من المناقشات حول الدستور السوري وتعديله.

ووصلت النقاشات والمباحثات بين الوفود السوريّة التي اجتمعت على مدار 5 جولات من أجل تعديل الدستور، إلى طريقٍ مسدود، بعدما انتهت الجولة الأخيرة في الـ29 كانون الثاني/ يناير الفائت، دون إحراز أي تقدم.

إلى ذلك، حثّ مبعوث “الأمم المتحدة” إلى سوريا، “غير بيدرسن”، الثلاثاء، جميع الأطراف في البلاد، إلى وقف الانقسامات التي أعاقت أي تحركات نحو السلام.

وحمّل “بيدرسن” وفد #الحكومة_السورية مسؤولية فشل المباحثات، واصفاً اجتماع اللجنة الدستوريّة بـ «الفرصة الضائعة».

وأكد “بيدرسن” أن الفجوة لا تزال عميقة بين اللاعبين المتنافسين على الأراضي السوريّة، الأمر الذي أدى إلى عدم اتخاذ #مجلس_الأمن أي إجراء حيال القضية، على حدِ تعبيره.

وتعتبر “الأمم المتحدة”، أن مراجعة الدستور السوري وتعديله من خلال المناقشات، خطوة رئيسية نحو السلام في البلاد بعد إجراء انتخابات رسميّة تشمل جميع الأطراف تحت إشرافها.

إلا أنه بعد 17 شهراً من إطلاق اللجنة الدستوريّة التي يقودها السوريّون، تخللها 5 جولات جمعت وفد “الحكومة السوريّة” مع وفد المعارضة ووفد يُمثل المجتمع المدني، لم يطرأ في القضية أي تغيير.

وبالتالي، لم تبدأ عملية إصلاح دستوري حتى الآن بعد طول انتظار، ولا حتى مُجرد بصيص أمل لإنهاء الصراع السوري بعد مرور عشر سنوات من الأزمة التي تعيشها البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.