افتتحت ميليشيا «حركة النجباء» العراقيّة التابعة للقوّات الإيرانيّة الجمعة، أول مكتب لتجنيد الشبّان في المناطق الخاضعة لسيطرة القوّات الحكوميّة شرقي الرقة.

وبحسبما أفادت مصادر محليّة من المنطقة لـ«الحل نت» فإن الميليشيات العراقيّة التابعة لإيران تسعى لتجنيد الشباب من عمر ١٩ حتى ٣٧ عاماً، حيث تستغل الأوضاع الماديّة الصعبة التي يعيشها الأهالي، وذلك في سبيل قبول الشبّان بالعمل ضمن صفوف تلك الميليشيات.

وميليشيا «حركة النجباء» تم تأسيسها على يد القيادي “أكرم الكعبي” في عام 2013 وتربطها علاقات وثيقة بـ«حزب الله» اللبناني، وتعد من أكبر فصائل #الحشد_الشعبي في #العراق، وتتكون هيكليتها العسكرية من الألوية التالية “لواء عمار بن ياسر“، “لواء الإمام الحسن المجتبى“، “لواء الحمد“، وإضافة إلى تمركزها في أنحاء العراق، تقاتل هذه الألوية في سوريا وتضم مقاتلين من دول عربية عديدة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت إدراج ميليشيا «حركة النجباء» العراقية وقائدها “أكرم الكعبي” في قائمة الإرهاب في آذار عام 2019، بهدف منع الموارد التي تستخدمها «النجباء» وقائدها في «التخطيط للهجمات الإرهابية وتنفيذها».

وتسعى الميليشيات الإيرانيّة إلى توسيع نفوذها في مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة «الجيش السوري»، وذلك من خلال تجنيد الشباب السوريين للانخراط في صفوف ميليشياتها العسكريّة، مستغلّة بذلك الحاجة الماديّة لأولئك الشباب الذي يخسرون حياتهم في كثير من الأحيان خدمةً للمشروع الإيراني في سوريا.