«قُل إنَّكَ لَم تَقُل».. مُستشار “خامنئي” يُهاجم “السيستاني”، وَ”الطائي” يَرُد: أُصيبَ بالجنون

«قُل إنَّكَ لَم تَقُل».. مُستشار “خامنئي” يُهاجم “السيستاني”، وَ”الطائي” يَرُد: أُصيبَ بالجنون

يبدو أن #إيران لم يعجبها بيان المرجع الديني الأعلى في #العراق، آيَة الله #علي_السيستاني إبّان لقائه بمُمثّلة الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة في #بغداد، #جينين_بلاسخارت في 13 سبتمبر الحالي.

اليوم، وبعد نحو أسبوعَين على لقاء “السيستاني” بـ “بلاسخارت”، هاجم مستشار المرشد الإيراني #علي_خامنئي، ورئيس تحرير صحيفة (كيهان) الأصولية أيضاً “حسين شريعتمداري”،  #مرجعية_النجف.

“شريعتمداري”، قال في مقالته، إن «دعوة “السيستاني”، “الأمم المتحدة” للإشراف على #الانتخابات_المبكرة في ‎العراق، إفلاس سياسي، (…) ويتعارض مع استقلال العراق و استهانة بشعبه».

وأضاف، أن «الأمم المتحدة نفسها تحتاج إلى تأييد “السيستاني” لتبرير أهليتها، (…) ودعوته لها للإشراف على انتخابات العراق، هو إعلان التفاؤل بالأجانب، وهذا بعيد عن مكانة وقدر “السيستاني” كمرجع».

وأكّد في متن المقالة، أن «الأمم المتحدة لا تتحرك فقط بما يناقض توفير السلم الدولي الذي تدعيه، بل تحوّلت إلى أداة ضغط لدى قوى الاستكبار، وخاصة #أميركا وحلفاءها الغربيين والعبريين والعرب».

على صلَة:

“بلاسخارت” تلتقي “السيستاني”.. المرجعية تدعم “الكاظمي” ضد الأحزاب

وخاطب “شريعتمداري” في الجزء الأخير من مقالته “السيستاني” بقوله: «لقد أخطأت أثناء مقابلة مبعوثة “الأمم المتحدة” بطلب إشرافها على الانتخابات، لا بأس، لكن الآن صحّح ذلك الخطَأ، وقل إنك لم تقُل».

“شريعتمداري” ذكّر المرجع الشيعي بأن يرجع للآية القرآنية الكريمة: «‌أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ».

مقالة “شريعتمداري” في صحيفة (كيهان) الأصولية

مهاجمة مستشار “خامنئي” للمرجع “السيستاني”، أثار ردود فعل غاضبة في منصات #التواصل_الاجتماعي في العراق تجاه إيران، لعل أبرزها تدوينة الكاتب العراقي #سرمد_الطائي عبر جداريته في منصّة #فيسبوك.

“الطائي”، وصف “السيستاني” بـ «رجل حكيم يحب “تشرين”، ولذلك يتهمه “خامنئي” بالجنون، ومُستشاره أُصيبَ بالجنون»، في إشارة منه إلى “انتفاضة تشرين”، التي كان أحد أسباب خروجها، هو التغلغل الإيراني بالشأن العراقي، بحسب المتظاهرين.

https://www.facebook.com/629371763772117/posts/4580425778666676/

وكان “السيستاني”، دعا إبّان استقباله “بلاسخارت”، إلى «حصر السلاح المنفلت بيد الدولة العراقية واسترجاع هيبتها، وإجراء انتخابات مبكّرة وفق قانون عادل بإشراف أُمَمي، ومحاسبة قتلَة المتظاهرين وكبار الفاسدين».

وكان رئيس #الحكومة_العراقية، حدّد في وقت مضى إبّان كلمة متلفزة له تاريخ (6 يونيو/ حزيران 2021) موعداً لإجراء الانتخابات المُبكّرة، قائلاً إنه سيؤمّن الأجواء البيئية لأدائها على أتم وجه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة