حمزة فراتي – دير الزور

نفذت قوات النظام، صباح أمس، حملة دهم واعتقالات داخل الأحياء المحاصرة في #دير_الزور، استهدفت خلالها عوائل عناصر الشرطة، الذين فروا من جبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) .

 

وتم تطويق المنطقة التي تضم مشفى الأسد وكليات الآداب والزراعة (على الطريق العام دير الزور – #دمشق)، حيث نُصب حاجز على الباب الرئيسي للمشفى، وبدأ العناصر بتدقيق الهويات الشخصية للمدنيين للبحث عن المطلوبين.

وقال محمد الخالدي (أحد سكان حي الجورة)، في حديث لموقع الحل السوري، إن دوريات مشتركة للأمن العسكري وعناصر من الجيش والمليشيات الموالية له، “قامت باعتقال عدد من عوائل عناصر الشرطة، الذين فروا من المعارك مع التنظيم، ولا زالوا في مناطق سيطرة النظام، وذلك للضغط عليهم للعودة، حيث كان ضمن بعض العوائل المحتجزة رجال ونساء مسنون، أغلبهم يعاني المرض إضافة إلى أطفال صغار”. مشيراً إلى إن “عدد العناصر الفارين يقارب 31 شرطياً”.

وأضاف المصدر أن المشرف على حملة الاعتقالات هو العميد جمال رزوق (رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور). لافتاً إلى أن الحملة “شملت أيضاً كافة الجنود الهاربين من جبهات القتال والفارين من قطعهم العسكرية”.

من جهته، أعدم تنظيم داعش، مساء أمس، شابين بتهمة “التواصل مع #جبهة_النصرة”. حيث تم إعدام الأول في مدينة العشارة، والثاني في قرية حوايج البومصعة.

وفي سياق آخر، توفيت سيدة داخل حي الجورة، مساء أمس، نتيجة إصابتها بجرثومة في المعدة، بسبب شربها مياهً ملوثة، وذلك لعدم توفر المياه الصالحة وانقطاعها منذ مدة طويلة عن تلك الأحياء، وهي حالة الوفاة الثالثة خلال هذا الشهر بنفس السبب.

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش يسيطر على كامل ريف دير الزور، إضافة لعدد من أحياء المدينة، بينما تقتصر سيطرة النظام على المطار العسكري وعدد من الأحياء التي يحاصرها التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.