شنت #هيئة_تحرير_الشام، حملة اعتقالات ومداهمات، بدأت يوم السبت الماضي وانتهت اليوم الثلاثاء، بحق أشخاص قالت إنهم مجموعة عملت على خطف وقتل وزير عامل ضمن #حكومة_الإنقاذ التابعة لها.

وذكر ناشطون مقربون من “تحرير الشام”، أن الأخيرة ألقت القبض على «عصابة عملت على خطف وقتل وزير التعليم العالي في حكومة الإنقاذ، “فايز خليف”، قبل أيام، وبلغ عددهم خمسة أشخاص، قُتل أحدهم خلال اشتباكات دارت بينه وبين جهاز الأمن العام التابع للهيئة قرب قرية “كفردريان” شمالي #إدلب».

وأكد الناشطون، أن «اثنان منهم من منطقة “دارة عزة” غربي #حلب، وثلاثة من مدينة إدلب»، منوهين إلى أن «العصابة اعترفت بقتل عنصرين من حركة #أحرار_الشام التابعة لـ #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا»، فيما لم يتم الكشف حتى الآن على تبعية أفراد “العصابة”.

ويذكر أن اشتباكات دارت، الاثنين، بين عناصر من القوى الأمنيّة التّابعة لـ”تحرير الشام”، وشخصان اثنان يقطنان في منزلٍ على أطراف قرية “كفردريان” شمالي إدلب، مما تسبب بمقتل شخص واعتقال آخر.

وعثر مدنيّون على جثة وزير التعليم العالي، الأربعاء الماضي، مقتولاً بالرصاص، بعد ثلاثة أيام من اختفائه في محافظة إدلب.

وعُيّن “الخليف” وزيراً للتعليم العالي بحكومة الإنقاذ في 27 من كانون الأول/ ديسمبر 2020.

وتتحكم حكومة الإنقاذ بكل مفاصل الحياة في إدلب، في ظل معاناة يعيشها أهالي المحافظة من انعدام الخدمات العامة وفرص العمل وضعف المساعدات الإنسانية، بالإضافة لارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب انهيار سعر صرف الليرة السوريّة.

وشكّلت “هيئة تحرير الشام” عام 2017 حكومة مدنيّة تحت مسمى “حكومة الإنقاذ”، سيطرت عبرها على جميع المؤسسات المدنيّة، كما وضعت يدها على كافة الموارد الاقتصاديّة والمشاريع التنمويّة والإنسانيّة في المنطقة، التي يُنفّذ معظمها عن طريق المنّظمات الإغاثيّة والإنسانيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.