“الكاظمي” للإيزيديين: سنُصلح ما دُمّر ونعمل لإعادة المخطوفين من النساء والأطفال

“الكاظمي” للإيزيديين: سنُصلح ما دُمّر ونعمل لإعادة المخطوفين من النساء والأطفال

هنأ رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، الأربعاء في بيان له، الإيزيديين بمناسبة حلول عيد رأس السنة الإيزيدية، أو ما يُعرف بعيد “سر سال” عند الأقلية الإيزيدية.

قائلاً: «بهذه المناسبة، تؤكد الحكومة مواصلة جهودها لإعادة المخطوفين من النساء والأطفال، وأنها لن تدخر جهداً لتحقيق ذلك، فالأفراح لن تكتمل بدون لمّ شمل أهلنا الإيزيديين الذين عانوا الكثير».

«وواجبنا إنصافهم وإعادة تأهيل مناطقهم وإصلاح ما دمر، من أجل ضمان مستقبل أفضل للإيزيديين ولأبنائهم في العراق الواحد المزدهر»، أضاف “الكاظمي” حسب البيان.

أمس الثلاثاء، هنّأَ الرئيس العراقي #برهم_صالح ورئيس #إقليم_كردستان العراق #نيجرفان_بارزاني الإيزيديين في #العراق بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية.

“صالح” قال بتغريدة عبر #تويتر: «نؤكد مجدداً دعمنا تامين حقوق الإيزيديين وعودة النازحين وتحرير المختطفين والمختطفات وأن نحتفل معهم العام المقبل وهم بمنازلهم آمنين مكرمين».

أما “بارزاني” فأكّد في بيان له: «استمرار الجهود لإعادة إعمار مناطق الإيزيديين وتحويل مدينة #سنجار إلى محافظة مركزية بالتعاون مع الحكومة الاتحادية في #بغداد».

قائلاً: «نجدّد تأكيدنا لكل الإيزيديين بأننا سنواصل البحث للكشف عن مصائرهم حتى النهاية، وطالما بقي هناك إيزيدي مختطف، نحن مستعدون ومستمرون في فعل كل ما يلزم لتحريرهم».

تقطن الأقلية الإيزيدية بقضاء سنجار، وهو يخضع إدارياً لمحافظة نينوى شمالي العراق، وتوجد بالقرب منه جبال #شنگال، واجتاح #داعش القضاء في (3/ 8/ 2014) عند دخوله للموصل.

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في (3 أغسطس 2014) عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهن، وجنّّد الأطفال الصغار.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

بعد تحرير سنجار، عُثر على /73/ مقبرة جماعية دفن فيها “داعش” آلاف الإيزيديين وهم أحياء، وأُخرجت حتى الآن رفات /348/ من /17/ مقبرة جماعية فقط.

في آخر إحصائية لمكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” المعتمدة من #الأمم_المتحدة، ومقره #دهوك في إقليم كردستان، قال إن: عدد النازحين منذ الإبادة هو /360/ ألف نازح.

أضاف المكتب في بيان له في (29 يوليو/ تموز) المنصرم أن: «عدد الضحايا في الأيام الأولى من جريمة الإبادة، /1293/ إيزيدي وإيزيدية، وعدد الأيتام /2745/ يتيماً من الجنسين».

«عدد الذين هاجروا إلى خارج العراق يقدّر تقريباً بأكثر من /100/ ألف مهاجر ومهاجرة، أما عدد المختطفين، فهو /6417/ من الجنسين، /3548/ من الإناث، و/2869/ من الذكور».

أعداد الناجيات والناجين من قبضة “داعش” حسب البيان: «بلغ المجموع نحو /3530/، منهم /1199/ من النساء، /339/ من الرجال، /1041/ من الأطفال الإناث، /951/ من الأطفال الذكور».

أشار البيان الذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية” حينها إلى أن: «عدد الباقين والباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ /2887/، منهم /1308/ من الإناث، و /1579/ من الذكور».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.