قال رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي من #المثنى: «منذ تكليفي أكّدت أنني لن أكون سوى خادماً للشعب، وذكرت #الرميثة في أول أحاديثي؛ لأنها عزيزة على القلب، وأرى أهلها أهلي».

أضاف “الكاظمي” في حديث له خلال لقائه مع شيوخ عشائر، المثنى: «نواجه تحديات كبيرة، والعراق مرّ بظروف صعبة، وحين استلمنا مهامنا قبل 11 شهراً، كانت هناك الأزمة المالية و #كورونا».

مُردفاً: «وكان هناك أيضاً من يراهن على فشل الحكومة أو الدخول في حرب أهلية، لكننا لم ننجر لهذا، وصبرنا وسنتجاوز التحديات الواحدة تلو الأخرى»، على حد تعبيره.

مُكملاً: «شرعنا في حملة من العلاقات مع دول الجوار من أجل جلب الزستثمارات لخدمة بلادنا وأبنائها. وسأتابع بنفسي أوضاع محافظة المثنى، وكذلك أي مطلب من مطالب أهلها».

فيما اختم “الكاظمي” حديثه بالقول: «لا يجوز أن نستخف بدماء المواطنين، وأرواحهم ودمائهم وممتلكاتهم غالية علينا»، وفقاً لما نشره مكتبه الإعلامي مساء الخميس.

زار “الكاظمي” عصر اليوم، محافظة المثنى التي تقع في أقصى الجنوب العراقي، وافتتح فيها عدّة مشاريع اقتصادية، ناهيك عن لقائه بوجهاء المحافظة ومجموعة من شبابها.

وصل “الكاظمي” لرئاسة الحكومة العراقية في (7 مايو 2020) خلفاً لسلفه #عادل_عبد_المهدي الذي استقال بضغط شعبي بعد تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب وبغداد في أكتوبر 2019.