أعلنت الولايات المتحدة #الأميركية، أنها ستواصل الضغط #الاقتصادي على السلطات السورية إلى حين فرض حل سياسي، وحمَّلت الرئيس السوري “#بشار_الأسد” مسؤولية انهيار الاقتصاد السوري.

وذكرت سفارة واشنطن في دمشق، في تغريدات لها على حسابها في تويتر، «يتحمل بشار الأسد ونظامه مسؤولية الانهيار الاقتصادي السوري بشكل مباشر، إذ يبذرون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لتمويل حرب غير ضرورية ضد الشعب السوري بدل توفير احتياجاته الأساسية».

وأضافت أن «#واشنطن ستواصل فرض العقوبات الهادفة والضغط الاقتصادي المتزايد على نظام الأسد إلى حين تحقيق تقدم لا رجعة فيه في المسار السياسي، بما في ذلك من خلال وقف لإطلاق #النار على مستوى البلاد بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».

وكشف المبعوث الأميركي إلى سوريا “#جيمس_جيفري” قبل أيام أن بلاده قدمت عرضاً لـ “بشار الأسد” لإنهاء المعاناة في سوريا، مشيراً إلى أن السلطات السورية لم تعد قادرة على إدارة سياسة اقتصادية فاعلة، بحسب صحيفة (القبس) الكويتية.

وأضاف جيفري أن واشنطن تحاول عزل السلطات السورية، كما تحاول الضغط على #روسيا وإيران لإيقاف دعمه، اضافة إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية عليه وعلى داعميه.

ويقترب موعد تطبيق قانون “#قيصر” الأميركي، ويتضمن عقوبات على السلطات السورية والدول الحليفة لها، وداعميها من الشركات والأفراد، إذ يبدأ تطبيق المرحلة الأولى منه بعد أقل من أسبوع

يذكر أن #الليرة_السورية تواصل انهياراً متسارعاً وعدم استقرار، منذ عدة أيام، إذ وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى أكثر من 3600 ليرة، في حين خرجت مظاهرات في السويداء جنوبي سوريا، احتجاجاً على الغلاء، وطالبت برحيل الأسد وطرد إيران وروسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.