مرّت أول البارحة الذكرى السنوية /265/ على ولادة أحد أشهر مؤلّفي الموسيقى العالمية النمساوي #ولفغانغ_موزارت الذي رحلَ سريعاً وترك موسيقاه خالدة إلى اليوم.

في ذكرى ميلاده هذه، أُقيمَ في #النمسا “أسبوع موزارت” وكان اليوم الأول لهذا العرض الذي يستعرض مقطوعات #موزارت الموسيقية هو أول أمس تزامناً مع يوم ميلاده.

إبّان العرض قدّم عازف البيانو الكوري الجنوبي الشهير “سيونغ جين تشو” مقطوعة موسيقية تعود لـ “موزارت” اكتُشفَت حديثاً بمؤسّسة “موزارتيوم” في #سالزبورغ النمساوية.

هذه المقطوعة المكتشفة عمرها /248/ سنة، إذ يعود تاريخها إلى أوائل سنة 1773 ميلادية، أي عندما كان عمر “موزارت” يناهز الـ /17/ ربيعاً، وعُزفَت من قبل “سيونغ تشو” أول أمس لأول مرّة.

“أسبوع موزارت” المستمر منذ يومين أُقيم من دون جمهور نتيجة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها النمسا لمنع التجمّعات بسبب وباء #كورونا، لكنه سيُنقل عبر الإنترنت للجمهور.

برنامج “ميوزيكا” الذي تبثه محطّة (Euro News) غَطّى جزءاً من العرض الأوّل، ونقل عزف “جين تشو” للمقطوعة النادرة، كما حصل على لمحة من المخطوطة الأصليّة وصوّرَها للجمهور.

في السياق يقول “التينور رولاندو”، المدير الفني لـ “أسبوع موزارت”: «إنه لأمر رائع رؤية مدونة النغمات والاستماع إلى مقطوعة موسيقية لم نسمعها من قبل».

أمّا “أولريش لوينسينغر” أحد منظّمي العرض فيقول إن: «المثير هو أن هذه الكتابة تبدو غريبة ولم نألفها عن “موزارت” (…) فهذه النوتة الموسيقية بدأت وكأنها كتبت على عجل».

«كما أن الورق المستعمل ليس ورق النوتات، بل ورق عادي خَطّ عليه “موزارت” لمساعديه بعض السطور من المدرج الموسيقي»، حسب حديث “لوينسينغر” لبرنامج “ميوزيكا”.

من جهته يقول عازف المقطوعة “جين تشو”: «أجد أن هذه الموسيقى فَرِحة جداً ومرحَة ويمكنك أن تشعر أنها من تأليف “موزارت”، وتستطيع لمس المشاعر الصافية لديه».

وفق (Euro News): «يُعتقد أن “موزارت” قد ألّف هذا الأليغرو، أي نوتة موسيقية راقصة حين كان في الـ /17/ من عمره في ختام زيارة إلى #إيطاليا أو لدى عودته من سالزبورغ».

“موزارت” هو مُؤلّف موسيقي نمساوي وُلد في (27 يناير 1756) في سالزبورغ وتوفي عن عمر /35/ سنة في (5 ديسمبر 1791) في #فيينا إثر إصابته بمرض الحمى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.