دعا رئيس تحالف “عراقيون” #عمار_الحكيم، ناشطي تظاهرات “تشرين” والأجهزة الأمنية إلى التنازل عن الدعاوى المتبادلة بينهم.

وقال الحكيم في تغريدة عبر “تويتر”: «اغتناماً لفيوضات الشهر الفضيل (رمضان)، كم هو جميل أن يبادر شباب تشرين ممن أقاموا شكاوى قانونية ضد أفراد من القوات الأمنية وكذلك عناصر قوى الأمن الذين بادروا بالمثل وأقاموا شكاوى ضد الناشطين بالتنازل كل منهم عن شكوى الآخر وفتح صفحة جديدة من الأخوة والمواطن».

كما دعا الحكيم مجلس القضاء الأعلى إلى «تشكيل لجنة لإغلاق هذه الدعاوى المتضادة باستثناء دعاوى القتل أو التي تسببت بعاهة مستديمة».

دعوة الحكيم، واجهها ناشطون عراقيون بالرفض، لا سيما المتظاهرين الذين تضرروا جسدياً ونفسياً من عنف القوات الأمنية وتدخل الميليشيات الموالية لإيران على خط قمع الانتفاضة العراقية.

وفي السياق، قال الناشط السياسي عمر محمد، إن «الشكاوى المقدمة من قبل المتظاهرين ضد القوات الأمنية وعناصر من الميليشيات هي أبسط الحقوق القانونية، وكان على الحكيم أن يطالب بتعجيل صدور الأحكام ضد القتلة وليس طلب تصفير الخلافات».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «بعض الميليشيات المدعومة من قبل عمار الحكيم، هي الأخرى متهمة بقتل المحتجين، خصوصاً في مدينة #النجف، حين وقعت حادثة “مرقد الحكيم”. لذلك فإن كل من حمل السلاح بوجه المتظاهرين لابد أن يُحاسب».

وخرجت في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 تظاهرات بنطاق واسع في الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات والتدخّل الإيراني بشؤون البلاد.

لكن الميليشيات الموالية لإيران قمعت وخطفت وعذّبت وقتلت الآلاف من الشباب ممن شاركوا بالتظاهرات عبر القنّاص وبالسلاح الكاتم وتصفيتهم جسدياً لإنهاء الاحتجاجات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.