تبنى تنظيم #داعش في بيان له، اليوم الجمعة، التفجير الذي وقع عصر أمس الخميس، في سوق الأورفلي بمنطقة #الحبيبية شرقي العاصمة العراقية #بغداد.

التنظيم أعلن رسمياً مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيانه إن: «الهجوم الذي وقع في معقل “الشيعة” ببغداد، أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصاً».

أمس، دان الرئيس العراقي #برهم_صالح التفجير الذي استهدف سوق الأورفلي بمنطقة الحبيبية في #مدينة_الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد، عصر الخميس.

قائلاً إن: «الانفجار الإرهابي ضد المواطنين الآمنين (…) ونحن بحرمة الشهر الفضيل، يؤكد خسة الجماعات الظلامية ومحاولاتها اليائسة لاستهداف أمننا واستقرارنا وإعادتنا لفترات ماضية».

كما أضاف “صالح” بتغريدة له عبر حسابه بمنصة #تويتر: «نقف بحزم ضد هذه المحاولات، وعلينا دعم وتعزيز أجهزتنا الأمنية المضحية في مكافحة خلايا الإرهاب».

بدوره دان النائب الثاني لرئيس البرلمان #بشير_الحداد ما وصفه بـ «العمل الإرهابي الجبان»، مُحذّراً في بيان له: «من عودة العمليات الإرهابية في حال التهاون بمعالجة الخروقات الأمنية».

فيما طالب القيادات الأمنية والعمليات المشتركة: «بمراجعة الملف الأمني ومسك الأرض واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير الأمن وحماية أرواح المواطنين»، حسب بيانه.

من جهته استنكر النائب الأول لرئيس البرلمان #حسن_الكعبي التفجير، داعياً: «لأخذ الحيطة والحذر والتشديد في تأمين الحماية اللازمة لجميع المناطق والأسواق، سيما ذات الكثافة السكانية العالية».

كذلك شدّد “الكعبي” على: «ضرورة إعادة النظر بالخطط الأمنية الموضوعة»، فيما حذّر من: «تكرار الهجمات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المناطق الآمنة بالتزامن مع شهر رمضان».

عصر الخميس، انفجرت سيارة مفخِخة في سوق الأورفلي الشعبي بمنطقة الحبيبية التابعة لمدينة الصدر شرقي بغداد، أودت بحياة مدني وإصابة 12 شخصاً، وفق خلية الإعلام الأمني.

لكن جميع المؤشرات غير الرسمبة أشارت لعكس ما قالته الحكومة، بأن عدد ضحايا التفجير آكثر من المعلن، إذ بلغت الحصيلة 4 قتلى و17 جريحاً، وفق مصادر أمنية لم تكشف عن اسمها.

آخر استهداف لبغداد كان بتفجيرين مزدوجين لعنصرين ينتميان لتنظيم #داعش في #ساحة_الطيران وسط بغداد بتاريخ (21 ينارير 2021)، خلّفا مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.