تحقيق: فصائل “الحشد الشعبي” تستحوذ على عشرات المساجد والعقارات في الموصل

تحقيق: فصائل “الحشد الشعبي” تستحوذ على عشرات المساجد والعقارات في الموصل

قالت شبكة “نيريج للصحافة الاستقصائية” في #العراق، إن «الوقف الشيعي، مدعوماً بقوة فصائل #الحشد_الشعبي، وضع يده على “كنوز عقارية” في #الموصل».

«بينها أبنية كان #الوقف_السني وقبله #وزارة_الأوقاف يتحكمان بها لسنوات طويلة»، وفق التحقيق الذي أعده الصحفي “فوزي شمدون” وفريق الموصل الاستقصائي.

التحقيق نقل عن ناشطين موصليين قولهم إن «لافتة واحدة توضع من قبل فصيل مسلّح على مدخل العقار كانت كافية لجعله خاضعاً لسيطرتها».

«ولتنهي أي مطالبة به من أي جهة كانت حتى لو امتلكت أوراقاً رسمية تثبت عائديته لها»، يردف تحقيق الشبكة الصحفية الذي تم بدعم من منظمة “دعم الإعلام الدولي”، “ims”.

تناول التحقيق، «واحداً من الأمثلة، ويتعلق بلافتة معدنية كبيرة تصدرت قطعة أرض مميزة، كتب عليها أنها تعود لوزارة الأوقاف الدينية المنحلة والآن هي خاضعة لإدارة الوقف الشيعي».

بجوارها وعلى نحو ملاصق «وضعت صورة كبيرة للمرجع الديني #علي_السيستاني في ما يعده البعض تسويقاً لشرعية الفعل أو المكان»، حسب “نيريج”.

«في أعلى الصورة تماماً خطت مقولة للمرجع الأعلى خاطب بها أهل السنة في العراق أيام الحرب الطائفية في 2006 و2007، قائلا: أنتم أنفسنا».

باحثون موصليّون قالوا: «بمجرد أن يحمل جامع ما اسماً شائعاً في الوسط الشيعي حتى يتم وضع اليد عليه باعتباره أثراً شيعياً، وهو ما أثار سخطا لدى الأوساط الدينية في الموصل».

«بسبب سيطرة قوات “الحشد الشعبي” على معظم مفاصل القرار في الموصل والخوف من تبعات انتقادها، فإن ذلك السخط بقي حبيس الحوارات الخاصة».

ثمة «بيانات أصدرها الوقف السني وماتت في أدراج ديوان محافظة #نينوى، التي تعاقب على إدارتها ثلاثة محافظين في أقل من سنة واحدة».

«تبين لنا أن عناصر من الحشد وضعت أيديها على نحو /17/ عقاراً مسجّلاً باسم استثمارات كانت تتبع للوقف السني في مختلف مناطق الموصل، وقد تم بالفعل إعلانها للاستثمار لصالح الوقف الشيعي»، بيّنت شبكة “نيريج”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.