أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي عباس الصروط، استمرار تسلل عناصر تنظيم “#داعش” عبر الحدود السورية إلى #العراق.

وذكر الصروط، في تصريحاتٍ صحافية أن «الحدود العراقية السورية واسعة مترامية وذات تعقيدات جغرافية كبيرة، وليس من السهولة تغطيتها بالكامل، ولذلك فإن عناصر داعش يتسللون باستمرار».

وأضاف أنه «تمَّت الاستعانة بالتقنيات الحديثة في تأمين الحدود السورية مؤخراً، من خلال كاميرات مراقبة ومعدات فنية متطورة، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري الميداني على الأرض في رصد نقاط التسلل».

قبل ذلك، أكد النائب عبد الخالق العزاوي، ولادة جيل جديد لتنظيم “#داعش” أمر غير مستبعد.

وقال العزاوي إن «العالم حتى الآن غير مدرك خطورة ما يحدث في مخيم الهول السوري في ظل وجود الاف القادة والإرهابيين من تنظيم “داعش” الذين يسكنون مع عوائلهم فيه».

مشيراً في تعليق لصحافيين إلى أن «آلاف الأطفال دون سن 12 سنة يتواجدون في المخيم أيضاً، وهنا تكمن الخطورة، وهؤلاء الأطفال بحكم البيئة سيتحولون إلى متطرفين وأدوات بيد قادة الإرهاب، مما يجعل ولادة جيل ثاني لـ”داعش” أمر غير مستبعد».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، لا يزال “داعش” يُهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، خاصةً عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.