عُبْوَة ناسفة تقتل طفلاً ومجهولون يختطفون عنصراً من «الجيش السوري» بريف درعا

عُبْوَة ناسفة تقتل طفلاً ومجهولون يختطفون عنصراً من «الجيش السوري» بريف درعا

قتل طفل وأصيب آخر، الثلاثاء، بمدينة “إنخل”، من جرّاءِ انفجار عُبْوَة ناسفة في الحي الغربي من المدينة.

وقالت مصادر محلية، لـ (الحل نت)، إنّ «العُبْوَة كانت مزروعة بجانب أحد المنازل في الحي الغربي من المدينة، وانفجارها أدى إلى وفاة الطفل “قيس محمد الصلخدي” (11 سنة) وإصابة آخر».

وفي السياق ذاته، خطف مجهولون، الثلاثاء، عنصراً من القوات النظامية، بالقرب من بلدة #بصر_الحرير بريف درعا الشرقي. 

وبحسب وسائل إعلامية محلية، فإنّ «الجيش السوري أغلق الطريق الواصل بين بلدتي “ناحتة وبصر الحرير”، على خلفية خطف مجهولين لعسكري من عناصر الحاجز في المنطقة وذلك خلال عودته من إجازته، دون ذكر تفاصيل عملية الاختطاف أو الجهات التي أقدمت على العملية».

من الجدير بالذكر أن حالة فلتان أمني شديدة تشهدها محافظة درعا و #المنطقة_الجنوبية من سوريا عموماً، بعد عودة المحافظة إلى سيطرة #الحكومة_السورية إثر حملة عسكرية في صيف 2018، برز فيها التنافس الروسي الإيراني للسيطرة على المحافظة ومواردها.

فبينما تدعم #روسيا عناصر #الفيلق_الخامس المشكل من مقاتلين معارضين سابقين، تعمل #إيران على دعم ميلشيات محلية وعناصر الفِرْقَة الرابعة في «الجيش السوري».

وتشهد المحافظة حوادث أمنية واغتيالات، فضلاً عن انتشار «تجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون» فيها، يضاف إلى ما سبق سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جرّاء سنوات الحرب والعمليات العسكرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة