وكالات

أعلن جيش دولة “تشاد”، اليوم الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثراً بإصابته في جبهات القتال، فيما أعلن التلفزيون الرسمي، أن مجلساً عسكرياً قد تشكل لتولي السلطة في البلاد بقيادة ابن ديبي، الذي يقود الحرس الرئاسي.

وذكرت وسائل إعلام عربية، أن «ديبي كان يقود بنفسه معارك ضد حركات مسلحة، وعقب إعلان مقتله، جرى انتشار محدود للجيش في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نجامينا».

وبحسب بيان للجيش التشادي في بيان، فإن «ديبي لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعاً عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة».

وأوضح الجيش أن ديبي قتل أثناء «مواجهته إرهابيين قادمين من #ليبيا في الشمال، وأنه كان يتفقد القوات التشادية المقاتلة».

من جهته، بيَّن المتحدث باسم الجيش الجنرال “عازم برماندوا أغونا” في بيان، أنه «تمَّ تشكيل مجلس عسكري بقيادة نجله الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو»، مضيفاً أن «المجلس اجتمع على الفور وأعلن ميثاق انتقال السلطة».

كما أعلن الجيش التشادي سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، تشمل حظر التجول في كل أنحاء البلاد بين 6 مساء و5 صباحاً، وإغلاق جميع منافذ البلاد البرية والبحرية حتى إشعار آخر.

وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات.

قبل أسبوع، حذرت #السفارة_الأميركية في تشاد من تحرك الجماعات المسلحة باتجاه العاصمة نجامينا، ودعت دبلوماسييها غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد، قائلة إن «تلك الجماعات باتت قريبة من العاصمة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.