قتلت قوات #حرس_الحدود_التركي، شاباً سورياً، الثلاثاء، عبر استهدافه بطلقات قناصة، أثناء محاولته دخول الأراضي التركيّة.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت): إن «حرس الحدود التركي “الجندرمة”، قتلت الشاب “باسل حمدو حاج موسى” (32 عاماً)، وهو من أهالي قرية “بزابور” بناحية #أريحا، برصاصة قناص استقرت في رأسه، بعد محاولته عبور الشريط الفاصل بين الحدود “السوريّة- التركيّة” من جهة #إدلب».

ورصد مراسل (الحل نت) في السادس من الشهر الجاري، مقتل الشاب “عبده محمد جليل” عبر استهدافه برصاصة استقرت في رأسه، بعد محاولته عبور الشريط الفاصل بين الحدود “السوريّة- التركيّة” من مدينة #جرابلس بريف #حلب.

وبحسب منظمات حقوقيّة، فإنه خلال شهر آذار/ مارس الماضي، ارتفع عدد اللاجئين السورييّن الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 492 شخصاً، بينهم (94 طفلاً دون سن الـ18 عاماً، بالإضافة إلى 65 امرأة).

كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين، بطلق ناري أو اعتداء، إلى 625 شخص، حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السوريّة الحدودية أو المزارعين، بالإضافة إلى أصحاب الأراضي المتاخمة للحدود التركيّة، وذلك باستهدافهم من قبل حرس الحدود التركي بالرصاص الحي.

ويشهد الشريط الحدودي مع تركيا، الذي يبلغ طوله 911 كم، حوادث قتل متكررة لمدنيين يحاولون دخول الأراضي التركيّة، نتيجة عدم سماح السلطات للعائلات السوريّة بالعبور عبر البوابات الحدودية الرسميّة.

يُذكر أن تركيا كانت قد شدّدت مراقبتها لحدودها الجنوبية مع سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية، ووثقّت المنظمات الحقوقية سقوط مئات القتلى برصاص حرس الحدود التركي، بينها #هيومن_رايتس_ووتش ومنظمة #العفو_الدولية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.