تحججت مؤسسة تابعة للحكومة السورية بنقص #المازوت والكهرباء، لتبرير عدم توفر مياه #الشرب في #دمشق وريفها.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها “سامر الهاشمي” إن «قلة توريدات #المحروقات لا يصل إلى المؤسسة لتشغيل مضخات المياه سوى 20 ألف لتر مازوت أسبوعياً، وهذا يعني أن هناك نقصاً يصل إلى 50 ألف لتر أسبوعياً»، بحسب تصريح صحفي.

وأشار إلى أن «المشكلة هي في توفير #المازوت لمجموعات التوليد، ولا يمكن توفير مياه الشرب بشكل مناسب ما لم يتم تأمين التغذية الكهربائية لجميع محطات الضخ على مدار الساعة، أو توفير المازوت لتشغيل مجموعات التوليد».

وتعليقاً على تبرير المسؤول قال صاحب حساب “محمد غياث” على فيسبوك، «إذا مؤسسة الشرب ما في مازوت شو بدنا نحكي كمواطنين وأصحاب مصالح نحتاج للمازوت والسوق السوداء اللتر بـ 3 آلاف ليرة وطالع».

ويعاني أهالي أحياء من دمشق من عكارة مياه الشرب، في حين بررت مؤسسة مياه الشرب ذلك بأنه ناتج عن فيضان نبع الفيجة ولا تؤثر على الصحة العامة، بحسب المؤسسة.

يذكر أن السوريين في مناطق سيطرة السلطات السورية، يشتكون مراراً من النقص الحاد في مياه الشرب وعدم وصولها إطلاقاً لعدد من البلدات، وكذلك من تردي حالة شبكة نقل #المياه، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث مياه الشرب وتسبب ذلك بحالات تسمم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.