كشف عضو كتلة “المستقبل” في #مجلس_النواب العراقي، سركوت شمس الدين، اليوم الخميس، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي إلى الولايات المتحدة الاميركية في تموز المقبل.

وذكر شمس الدين في بيان، إن «أميركا بصدد كتابة استراتيجية الشرق الأوسط وبضمنه #العراق الشهر المقبل، وأن الكاظمي سيزور #واشنطن في تموز المقبل لبحث العلاقات وخاصة انسحاب #القوات_الأميركية، وما يتطلب من الجانب الأميركي توفيره للعراق بعد هذه المرحلة».

وأضاف أن «الكاظمي كان أول رئيس وزراء في الشرق الأوسط اتصل به الرئيس الأميركي #جو_بايدن بعد فوزه بالانتخابات وتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة».

كما أن «الحوار العراقي الأميركي الذي تركز على تحويل مهام الجيش الأميركي وقوات التحالف بشكل عام من القتال إلى التدريب، إضافة إلى أن مسؤولية المعسكرات التي تتواجد فيها هذه القوات إلى الجانب العراقي بعد استكمال مهمة تدريبهم للحفاظ على أمنها وحماية القوات الأجنبية الموجودة فيها، ستكون أبرز المحاور»، وفقاً للبيان.

موضحاً أن «الحوار سيُركز أيضاً على مسألتي الاستثمار والاقتصاد، حيث بدأت الشركات الأميركية العمل بالمحافظات الجنوبية في مجال #النفط والغاز، بعد انقطاع دام سنوات».

وفي أغسطس 2020، زار الكاظمي واشنطن والتقى بالرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، وخلال الزيارة أكدا في بيان مشترك نشره #البيت_الأبيض، أن «الشراكة الاستراتيجية بين #العراق و #أميركا تقوم على الرغبة المشتركة في الأمن والازدهار».

وأضاف: «لقد قام #التحالف_الدولي بقيادة #واشنطن لهزيمة #داعش، وقوات الأمن العراقية معاً بتدمير الخلافة المادية لـ “داعش”، ونواصل العمل بالتنسيق الوثيق لضمان جعل “داعش” غير قادرة على تشكيل تهديد للعراق وكل دولة أخرى».

كما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن «الكاظمي نجح بقيادة الحوار الاستراتيجي للحصول على انسحاب أميركي من #العراق»، كما أن ترامب أكّد للكاظمي، «التزامه بخروج سريع لقوات #التحالف_الدولي الذي تقوده أميركا في غضون ثلاث سنوات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة