غضبٌ عراقي من “طنّب رسلان”.. يُؤَصّل لفكر “داعش” بوساطة “الحشد الشعبي”!

غضبٌ عراقي من “طنّب رسلان”.. يُؤَصّل لفكر “داعش” بوساطة “الحشد الشعبي”!

منذ أول يوم من شهر رمضان الحالي، لا يزال برنامج “طنّب رسلان” يُثير الكثير من الغضب في الشارع العراقي، لما يحمله من مشاهد ترهيب وعنف، لم يتناساها الناس في #العراق بعد.

البرنامج عبارة عن “كاميرا خفيّة” تبثه محطّة (آسيا) المحلية ويقدّمه إعلامي يدعى “رسلان حدّاد”، يحاول من خلاله «بث رسالة توثّق بطولات #الحشد_الشعبي» على حد قوله.

https://youtu.be/zz7zOKirMzQ

فكرة البرنامج تدور حول إعادة عائلة نازحة لمنزلها ومنطقتها المحرّرة من قبضة #داعش ويرافق العائلة في كل حلقة ضيف إما فنان أو ممثّل أو مطرب من الوسط الفني في العراق.

ما أن تصل العائلة برففة الضيف إلى منزلها، حتى يهجم “داعش” على المنطقة، ثم يعتقل الضيف الفنان/ الممثل/ المطرب، ويقوم بعصب عينيه، ووضع حزام ناسف على صدره.

قبل أن بنفجر الحزام الناسف على الضيف، تهاجم قوات من “الحشد الشعبي” عناصر “داعش” وتقوم بإنقاذ الفنان أو الضيف من قبضة التنظيم، وتفك عنه الحزام الناسف.

هذه هي أصل الفكرة، التمجيد لبطولات “الحشد الشعبي” حسب ما يقول مقدّم البرنامج، على حساب الرعب والخوف والقلق والرهبة التي يعيشها الضيف وهو وسط الحرب.

نعم وسط الحرب؛ لأن تحرير الضيف من قبضة “داعش” يأخذ وقتاً، إذ تظهر في الحلقة مواحهات بالأسلحة وتفجير عبوات ناسفة، وكل ما تشهده أي حرب حقيقية في الأرض والميدان.

هذا البرنامج وفكرته هذه، لم يتقبلها الشارع العراقي، وانتُقد بشدّة من الناس، والانتقاد لم ينته في منصات #التواصل_الاجتماعي منذ أول رمصان وحتى هذه اللحظة.

يقول المنتقدون عبر #فيسبوك و #تويتر إن هذا البرنامج هو تكريس لـ «الفكر الجهادي للتنظيمات الإرهابية، ويُسيء لـ “الحشد” بدل أن يمدحه، ويُؤصّل لفكر “داعش” بدل دحضه».

أخيراً طالب العديد من الصحفيين والإعلاميين والناشطين هيئة الإعلام والاتصالات العراقية بإيقاف البرنامج على الفور، لكن الأخيرة تأخذ الصمت ولا تنطق بكلمة تجاه البرنامج المستمر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.