قالت صحيفة «الوطن» الموالية إن المرشح السابع لمنصب «رئيس الجمهوريّة» في سوريا، “أحمد يوسف عبد الغني” يدير عدداً من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد الحكومة والأزمات المعيشيّة والاقتصاديّة التي يعيشها المواطن السوري.

وفي منشور نشرته «الوطن» عن السيرة الذاتيّة لعبد الغني قالت إنه يدير أربع صفحات على “فيسبوك”، من بينها “حاجتكم فساد تخنت” و”اتركوا المواطن بحالو”، وهي صفحات تتحدث عن فساد السياسات الحكوميّة والأزمات المعيشيّة المختلفة.

كما أكدت أن المرشح السابع للمنصب الرئاسي هو مدير عام ورئيس تحرير جريدة «القرار السياسية» ومدير عام ورئيس تحرير مجلة «الإنماء الاقتصادي»، كذلك يشغل منصب المستشار الإعلامي للاتحاد العربي للثقافة.

وبلغ عدد المرشحين للانتخابات الرئاسيّة في سوريا حتى الآن 12، بينهم إمرأتان، وذلك بعد مرور أربعة أيام من فتح باب الترشّح، الذي ينتهي في الـ28 من شهر نيسان الجاري.

وكان رئيس مجلس الشعب السوري “حمودة صباغ” أعلن الأربعاء أن المحكمة الدستوريّة العليا تبلّغت بتقديم “بشار الأسد” طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهوريّة للمشاركة في الانتخابات الرئاسيّة في سوريا، كمرشح سادس لمنصب الرئيس.

ويشارك “بشار الأسد” للمرة الثانية توالياً في الانتخابات الرئاسيّة حسب الدستور الجديد الذي أقر عام 2012، حيث فاز الأسد خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.

من جانبهم دعا ناشطون معارضون إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسيّة في بلادهم، مشككين في نزاهتها، حيث أكد العشرات أن نتائج الانتخابات «معروفة حتى قبل بدء الاقتراع وجمع الأصوات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.