تستمر “هيئة تحرير الشام” #جبهة_النصرة سابقاً، في سياسة كم الأفواه والتضيق على #الناشطين العاملين في مجال #الإعلام بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت)، إنّ «عناصر من #هيئة_تحرير_الشام، منعت بالقوة الناشط الإعلامي” إبراهيم الخطيب”، أمسِ الخميس، من تغطية فعالية لافتتاح أحد الحدائق في بلدة “تفتناز” شرق إدلب». 

وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن نفسها لدواعٍ أمنية، أنّ «عناصر “الهيئة” أطلقت الرَّصاص على “الخطيب” بشكل مباشر، بعد اعتراضه على قرار منعه من تغطية الفعّالية، التي نفذتها إحدى المنظمات المحلية بالتعاون مع المجلس المحلي للبلدة».

يذكر أن “تحرير الشام” اعتقلت مطلع الشهر الحالي، الناشط “خالد حسينو” من مخيمات النازحين شمال محافظة إدلب، ولا يزال مصيره مجهول حتى الآن. 

وأفرجت “تحرير الشام”، مطلع العام الجاري، عن الناشطة والإعلاميّة السوريّة “نور الشلو” بعد احتجازها لأكثر من ثلاثة أشهر، بتهمة «التخابر مع التحالف الدَّوْليّ» التي وُجهت لها لاحقاً.

وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أقدم عناصر لـ”هيئة تحرير الشام” على اعتقال الناشط الإعلامي “محمد نعسان الدبل”، قرب بلدة “دركوش”، بسبب ما ينشره “الدبل” من مواقف تنتقد زعيم التنظيم “أبو محمد الجولاني”، عبر صفحته الرسميّة في فيسبوك، ليتم الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام من الاعتقال.

كما اعتقلت النيابة العامة في #حكومة_الإنقاذ التابعة لـ”تحرر الشام”، في الشهر ذاته، الأخوين “مقدام بصوص” والصحفي “فؤاد بصبوص”، دون توضيح أسباب الاعتقال، فيما جاء الاعتقال «بعد إرسال برقية للشابين، تُفيد بمراجعة مبنى حكومة الإنقاذ الكائن وَسْط مدينة إدلب» حَسَبَ ناشطين.

وسبق أن تعرض العديد من الناشطين الصحفييّن والإعلامييّن، للاعتداء والاعتقال من قِبل “تحرير الشام” وأفرج عنهم بعد إلزامهم بكتابة تعهدات خطية، بعدم تكرار ما أُسند لهم من مخالفات مزعومة.

و”هيئة تحرير الشام” هي خليط من الفصائل الإسلاميّة والمتطرفة في مناطق شمالي سوريا، وتشكّل هيئة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، العماد الرئيس لها، وأُعلن تشكيلها مطلع عام 2017، بقيادة زعيم جبهة النصرة “أبو محمد الجولاني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.