تضاعفت أسعار عدد كبير من #الأدوية في #سوريا نحو 4 و5 مرات خلال أيام، في ظل فقدان أصناف من #الأدوية، واعتماد مستودعات ومعامل أدوية على التصدير إلى خارج سوريا.

واشتكى مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي في ارتفاع كبير في أسعار معظم الأدوية، واختفاء عدد منها من الصيدليات.

وكمثال على ارتفاع أسعار الأدوية، ارتفع سعر علبة مضغوطات الرشح “سيفكم” إلى 3500 ليرة بدلاً من 400 ليرة، وشراب مسكن “سيتامول” من 180 ليرة إلى 1000 ليرة.

وأشار مشرف على صيدلية بدمشق، لموقع (العالم) إن «أصحاب معامل الأدوية لا يعتمدون في أرباحهم على السوق المحلية بل على الأسواق الخارجية وهو الأمر الذي جعلهم يوقفون توزيع الأدوية بعد أن شعروا بأن أرباحهم انخفضت».

وهدد أحد أصحاب معامل الأدوية، الشهر الماضي، بالتوقف عن إنتاج الكثير من الأصناف الدوائية منها #السيتامول وأدوية ضغط الدم، إن لم ترضخ وزارة #الصحة لمطالبهم، ورفع الأسعار إلى حدود تساوي #التضخم الحاصل.

كما أطلق صيادلة حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، حملت وسم #أنقذوا_الصناعة_الدوائية_السورية.

وذكرت صفحة (الأدوية السورية) على فيسبوك، في أحد منشوراتها أن «صيدلياتنا تحتضر، والقطاع الدوائي الاقتصادي إلى زوال، اعذرني صديقي المريض إن لم أستطع أن أؤمن لك دواءك وأحمي أوجاعك وقلبك وجسدك من الأمراض فالدواء نفذ من عندي».

وتقول الحكومة السورية إنها تسعِّر الأدوية بحسب سعر الصرف الذي يحدده مصرف سوريا المركزي، أي بأقل مرتين من السعر المتداول، الأمر الذي وصفه عاملون في قطاع الأدوية بأنها للاستهلاك الإعلامي وغير قابل للتحقيق على أرض الواقع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.