رَصاص الاحتفالات بترشح “بشار الأسد” للرئاسة..تصيب ثلاثة مدنيين في دير الزور

رَصاص الاحتفالات بترشح “بشار الأسد” للرئاسة..تصيب ثلاثة مدنيين في دير الزور

جُرح ثلاثة مدنيين، أمسِ الخميس، نتيجة إطلاق الرَّصاص بشكل عشوائي من قبل عناصر مليشيا #الدفاع_الوطني الموالية للحكومة السورية، داخل الأحياء المأهولة في مدينة #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «كثافة النيران التي أطلقها عناصر “الدفاع الوطني”، داخل أحياء (القصور، هرابش والجورة)، اخترقت المنازل وأصابت ثلاثة مدنيين بجروح خطرة».

وأضاف المراسل، «أنّ إطلاق الرَّصاص أتى كردة فعل من “الدفاع الوطني” على ترشيح الرئيس السوري “بشار الأسد” نفسه لرئاسة الجمهورية، دون النظر لعواقب التصرفات الطائشة».

ولاقت الحادثة ردود فعلٍ غاضبة من قبل ذوي المصابين وأهالي الحي، والذين طالبوا مسبقاً ولمرات عدة المسؤولين وأصحاب القرار في المدينة، بمنع هذه الظاهرة ومعاقبة كل من يخالفها، وَسْط تجاهل من كافة الأطراف، وفقاً لحديث المراسل.

وسبق أن وقعت العديد من الحوادث المشابهة، جرى آخرها في 16 مارس/آذار الفائت، حين قُتل رجل، بإطلاق رَصاص طائش من قبل عناصر “الدفاع الوطني”، خلال تشييع أحد عناصرهم في حي “الطب”.

وسبقها بأيام قليلة مقتل سيدة أيضاً، في حي “هرابش” من جرّاءِ إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر حاجز “الدفاع الوطني” في مدخل الحي، وهم مخمورين، وفقاً للمعلومات الواردة.

وخلال الأعوام الماضية، انتشرت ظاهرة إطلاق الرَّصاص أثناء تشييع قتلى #الجيش_السوري والمليشيات الموالية له بشكل كبير، ما أدى إلى وقوع عدة قتلى وجرحى مدنيين، دون محاسبة لمطلقي الأعيرة الناريّة، أو منع هذه الظاهرة من قبل الجهات الرسمية.

ويحمّل ناشطون محليّون، مسؤولية تكرار هذه الحوادث، للحكومة السورية، على اعتبار أنّها المسؤولة عن غياب سلطة القانون، وانتشار حالات الفلتان الأمني وفوضى السلاح، دون أي حسيب أو رقيب.

وتشهد محافظة دير الزور، حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق، نظراً لانتشار السلاح وبكثافة لدى عناصر الميلشيات، وهذا الأمر يسفر في مناسبات كثيرة عن مقتل وجرح العديد من المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.