هدوء حذر في القامشلي… وجهود وجهاء للتوسط بعد فشل الوساطة الروسية

هدوء حذر في القامشلي… وجهود وجهاء للتوسط بعد فشل الوساطة الروسية

عاد الهدوء إلى مدينة القامشلي مع ساعات مساء الخميس، بعد ما شهد حي «طي» اشتباكات عنيفة عقب انهيار الهدنة التي توصلت إليها قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية مع الطرف الروسي منذ منتصف ليل الخميس.

وفي تطور جديد شن عناصر من الدفاع الوطني عصر الخميس هجوما على مقر لقوى الأمن الداخلي “الآساييش” في حي حلكو المحاذي لحارة طي، واندلعت اشتباكات بين الطرفين دون أن يتبين ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن وقوع خسائر في صفوف الطرفين.

في غضون ذلك ذكرت مصادر من حي حلكو أن القوّات السورية عملت على تسليح موالين في حارة طي وقد شاركوا في الهجوم على مقر للآساييش «في محاولة لتصوير المواجهات على أنها تتم ضد المدنيين».

وكان ضباط روس وآخرون من القوات الحكومية وصلوا إلى مدخل حي الطي ظهر اليوم، حيث توقفت الاشتباكات لنحو نصف ساعة ومن ثم عادت واندلعت بعد مغادرة الضباط الروس.

وبحسب مصادر مطلعة فإن شخصيات اجتماعية وعشائرية كردية وعربية دخلت على خط الوساطة للعمل على إنهاء التوتر بين الجانبين وعقد اتفاق بينهما.

وعاد العشرات من سكان حارة طي إلى منازلهم بعد انتقالهم إلى أحياء مجاورة تحت سيطرة الإدارة الذاتية ليلة أمس، ليعاود بعضهم الخروج جراء تجدد الاشتباكات بشكل أعنف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.