لم تمر 24 ياعة على حريق مستشفى #ابن_الخطيب في #بغداد، حتى انذلع مساء اليوم حريق ضخم في محافظة #كركوك شمالي #العراق.

الحريق اندلع بمجمع “هاي سيتي” التجاري وسط كركوك، وأظهرت مقاطع فيديوية التهام الحريق للمجمع التجاري بالكامل، كما أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب والدخان من المجمع بشكل كبير.

فرق الدفاع المدني في كركوك أكّدت أن: «الأضرار والخسائر كانت مادية فقط»، فيما رجّحَت بأن يكون سبب الحريق هو «تماس كهربائي»، على حد قولها.

ليل السبت على الأحد، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” في العاصمة بغداد في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “كورونا”، لم تعرف أسبابه بعد، لكن الترجيحات تشير إلى انفجار لقناني الأوكسجين على المرضى وذويهم.

إزاء ذلك، قرّرت محكمة تحقيق الرصافة، إيقاف مدير مستشفى #ابن_الخطيب وعدد من المنتسبين، لحين اكتمال التحقيق ومعرفة المقصرين في حريق المستشفى.

بيان للمركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي أكّدَ أن: «القاضي المختص، شكِل فريق عمل مع مديرية مكافحة إجرام بغداد لمعرفة ملابسات الحادثة المأساوية»، على حد تعبيرها.

جاء هذا بعد أن قرّر مجلس الوزراء العراقي، «منح مبلغ 10 ملايين دينار لذوي كل ضحية من ضحايا الفاجعة»، حسب بيان لمكتب رئيس الحكومة العراقية.

أردف البيان بأن مجلس الوزراء قرّر كذلك: «تكليف الدائرة القانونية في الأمانة العامة للمجلس إعداد مشروع قانون باعتبار ضحايا فاجعة مستشفى ابن الخطيب(شهداء)، وإحالته إلى #مجلس_النواب».

يأتي ذلك، بعد أن قرّر رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي سحب يد وزير الصحة #حسن_التميمي ومحافظ بغداد ومدير عام دائرة صحة الرصافة، وإحالتهم للتحقيق، وذلك أثناء انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء لمناقشة تداعيات حريق مستشفى “ابن الخطيب” في بغداد.

كما قرّر “الكاظمي” إجراء تحقيق برئاسة وزير الداخلية وعضوية كل وزير التخطيط، ووزير العدل، ورئيس هيئة النزاهة، ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي، وممثل عن مجلس النواب/ عضو مراقب بشأن أسباب الحربق ومحاسبة المقصرين.

كذلك أكّد “الكاظمي” حسب مكتبه الإعلامي على: «إنجاز التحقيق أعلاه خلال خمسة أيام، ويقدم التقرير أمام مجلس الوزراء، ويمكن الاستعانة بخبراء في مجال الداخلية والصحة».

قبل ذلك أعلن الناطق باسم #وزارة_الداخلية العراقية، اللواء #خالد_المحنا عن ارتفاع حصيلة حريق مستشفى “ابن الخطيب” إلى 82 وفاة وإصابة 110 من مرضى #كورونا وذويهم الراقدين بالمستشفى.

“المحنّا” قال بتصريح للتلفزيون الرسمي العراقي إن: «بعض الضحايا قضوا بسبب الحرائق وآخرين رموا بأنفسهم من مكان عالٍ (…) وأنه من الممكن ارتفاع أعداد الضحايا».

كما أضاف “المحنا” بأن: «وزير الداخلية أوعز لمديرية الدفاع المدني أن تكون متشددة بإجراءاتها ورقابتها على مختلف الأمكان العامة والمنشأة المهمة وتقديم التقارير حول ذلك».

من جهته استبعد مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية، اللواء #سعد_معن بتصريح للوكالة الرسمية للبلاد: «وجود شبهة جنائية وراء حادث حريق مستشفى “ابن الخطيب” المخصص لمرضى كورونا».

“معن” بيّن أن: «التحقيقات بشأن الحريق مستمرة وننتظر نتائجها»، فيما أوضح بأن: «التحقيقات فنية وجنائية وجارية لمعرفة ملابسات الحادث».

كذلك أشار “معن” إلى أن: «زيارات الدفاع المدني مستمرة للتأكد من مكامن الخلل في الإجراءات المتعلقة بمتطلبات السلامة ومنظومات الإطفاء».

علماً أن “الكاظمي” أمرََ فجر اليوم الأحد، باستقدام مدير مستشفى “ابن الخطيب” ومدير الأمن والمسؤولين عن صيانة الأجهزة في المستشفى، للتحقيق الفوري معهم على خلفية الحريق، والتحفظ عليهم لحين إكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين قانونياً.

إضافة إلى ذلك، وجّه رئيس الوزراء العراقي بمنح عائلات «شهداء» الحريق كل «حقوق الشهداء»، وتوجيه إمكانات الدولة لمعالجة جرحى الحريق، بما في ذلك العلاج خارج العراق، وأعلن الحداد على أرواح الضحايا.

يُذكر أن مديرية الدفاع المدني كشفت قبل أيام عن تسجيل 7700 حريق بعموم المحافظات العراقية منذ مطلع هذا العام، وحتى (20 أبريل) الجاري، وهي إحصائية ثقيلة مقارنة بالأعوام الماضية، بحسبها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.