اشتكى نقابي سوري في قطاع #النقل من إجراءات معقدة وضرائب عالية تفرضها السلطات #الأردنية على شاحنات البضائع #السورية التي تعبر الأردن باتجاه السعودية، الأمر الذي دفع شاحنات إلي اختيار طريق العراق – السعودية.

وقال رئيس جمعية النقل المبرد في دمشق “عبد الإله جمعة” إن  الإجراءات الأردنية جعل عيون أصحاب سيارات شحن تتجه شرقا نحو #العراق كممر لتجارة الترانزيت من خلال معابره المشتركة مع دول الخليج، بحسب وكالة (سبوتنيك).

وأوضح أن الشاحنة السورية تدفع حوالي 6 ملايين ليرة سورية لتقطع مسافة 170 كيلومتراً ذهاباً، كما تدفع مليون وأربعمائة ألف ليرة سورية إياباً وهي فارغة.

كما أن الأردن يعيد كثيراً من السائقين إلى سوريا بعد دخولهم الحرم الجمركي الأردني بحجة أنهم لم يدخلوا إلى الأردن منذ عدة سنوات علما أن المعبر أغلق لمدة ثلاث سنوات، مما تسبب ببطالة هؤلاء السائقين وخسارة كبيرة للمصدرين، بحسب جمعة.

ورفعت وزارة النقل في الحكومة، مؤخراً، رسوم عبور الأراضي السورية (ترانزيت) من 2% إلى 10% على الشاحنات السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة.

ويُحسب مقدار الرسوم وفق معادلة (وزن السيارة × المسافة المقطوعة ×10% = القيمة بالدولار)، بدلاً من نسبة 2% التي كانت مفروضة سابقاً على جميع المنافذ البرية والبحرية.

وطلبت السعودية من الجانب العراقي، مؤخراً، تأمين طريق ترانزيت يربط سوريا بالسعودية عبر العراق.

وسمحت السلطات في المملكة العربية السعودية،  في أيلول ٢٠٢٠، للشاحنات السورية بعبور أراضيها، وذلك بعد سنوات من إغلاق الحدود السعودية، بسبب الحرب في سوريا، منذ ٢٠١١.

يذكر أن نشاط معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن، لم يصل إلى ما توقعت منه الحكومتان السورية والأردنية، منذ افتتاحه في تشرين الأول من عام 2018، بعد إغلاقه لأكثر من ثلاث سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.