“الكاظمي” يرعى وساطَة بين الرياض وطهران: بعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة

“الكاظمي” يرعى وساطَة بين الرياض وطهران: بعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة

بعد تداولها من قبل الصحف الغربية بشكل مسرّب، أكّد “حسين علاوي”، مستشار رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي خبر وساطة #بغداد بين #السعودية و #إيران لبحث مصالحتهما.

“علاوي” قال إن: «رئيس الوزراء “الكاظمي”، يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاماً بين #الرياض و #طهران، دفع العراق أن يكون جزءاً منها».

وأضاف بمقابلة مع التلفزيون الرسمي العراقي أن: «ولي العهد السعودي، الأمير #محمد_بن_سلمان يؤمن بالحوار، وهناك تغييرات بالمنطقة، بما فيها القيادة الإيرانية».

مُردفاً أن: «جدران الصراع تصدّعت بالمنطقة وبدأت تتكسر بزيارة “الكاظمي” إلى إيران و #تركيا والسعودية و #الإمارات، وقد تشمل دولاً أخرى، فالعراق يمتلك خطاب الاعتدال ويعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة».

كما أوضح بأن: «القيادة الإيرانية كانت تسمع للقيادة العراقية، ودليلها تصريحات وزير الخارجية الإيراني #جواد_ظريف خلال زيارته للعراق، وما أكده من استعداد بلاده لفتح باب الحوار والتعاون».

مُكملاً أن: «هذه الحوارات ستكون باباً لفك المشاكل بالمنطقة وتفكيكها، بما فيها #سوريا و #اليمن وبمشاركة العراق».

وبيّن أن: «الانقسام بالعالم الإسلامي على مدى 20 سنة الأخيرة سيزول بفتح باب الحوار، وعودة التعافي  بعد انتهاء زمن اللا دولة وعودة العراق إلى قوته وقيادة الوساطات».

يأتي حديث مستشار “الكاظمي” بالتزامن مع تصريح ولي العهد السعودي “بن سلمان” أمس الثلاثاء، الذي قال فيه إن: «إيران دولة جارة، والمملكة تطمح أن تكون لديها علاقة جيدة معها».

وكان السفير الإيراني لدى العراق، “ايرج مسجدي” أكّد بلقاء تلفزيوني قبل أيام أن: «إيران تدعم وساطة بغداد للتقريب بين طهران والدول التي حدثت معها بعض الخلافات، ما أدى لفتور في العلاقات معها»، في إشارة منه إلى السعودية.

يُذكر أن صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية كشفت منذ أسبوعين، عن حصول مباحثات سعودية – إيرانية في بغداد في يوم (9 أبريل) الجاري، وجرت بين مسؤولين كبار من البلدين.

كما بينت نقلاً عن أحد المسؤولين المطّلعين على المباحثات قوله إنها «كانت إيجابية»، وبيّنت بأن المباحثات قادها من الجانب السعودي “خالد الحميدان” رئيس المخابرات السعودية.

يُشار إلى أن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي يمتلك علاقة جيدة بالاطلاعات الإيرانية – جهاز المخابرات الإيراني – وهو صديق ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”.

حدثت هذه المباحثات في العاصمة العراقية بعد قرابة أسبوع من زيارة أجراها “الكاظمي” إلى الرياض، وكانت أول محطة خارجية له بعد توليه رئاسة الحكومة إلى طهران، في صيف 2020.

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ نحو 5 سنوات، وهذه الوساطة العراقية تأتي لترطيب العلاقات بينهما، ومحاولة إصلاحها وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة