أفاد تقرير صحفي نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية، اليوم الخميس، بأن أسرة رجل أعمال أسترالي، تتهم السلطات العراقية باعتقال معيلها، على خلفية نزاع تعاقدي يتعلق بالبناية الجديدة للبنك المركزي العراقي.

ونقل التقرير، عن أفراد الأسرة قولهم، إنهم «يعانون من “كابوس حي” وهم محبطون من استجابة #أستراليا البطيئة والسرية».

وأشار تقرير الصحيفة إلى «اعتقال المهندس الميكانيكي روبرت بيثر، 46 سنة، في #بغداد قبل حوالي ثلاثة أسابيع، بعد سفره إلى العراق من #دبي لمحاولة استئناف العمل في بناء مقر جديد للبنك المركزي العراقي».

موضحاً أن «المشروع تعثر بعد ما يقرب من أربع سنوات من العمل بسبب نزاع تعاقدي بين بيثر والبنك».

كما بيَّن، أنّ «بيثر تلقى إلى العراق لحضور “اجتماع” من قبل البنك، مما يشير إلى أن النزاع قد انتهى وأنه يمكن استئناف العمل، إلا أن زوجة رجل الأعمال اتهمت، البنك بأنه استدرج زوجها إلى “فخ”».

وأضافت أن «السلطات اعتقلت زوجها وزميله على الفور. ولم يكن هناك أي قرار ولم يكن هناك أي اجتماع مقرر. لقد كان فخاً».

مشيرة إلى أنه «لم يتم إخباره بالاتهامات الموجهة إليه أو بأسباب اعتقاله». وقالت الزوجة إنه «احتُجز في عزلة لفترات طويلة دون استخدام هاتف أو كمبيوتر، مع العلم أنه عمل في الشرق الأوسط لمدة 10 سنوات دون أي مشكلة».

ولفتت إلى أن «الحكومة الأسترالية لم تفعل الكثير لمساعدتها ورفضوا إخبارها بأي شيء عن القضية، مستشهدين بقوانين الخصوصية، وأن المساعدة التي تلقتها كانت من السلطات المصرية التي تساعد زميل بيثر المصري في القضية».

يُشار إلى أن البنك المركزي العراقي كان وقع في كانون الثاني/يناير 2012، عقداً مع مكتب المهندسة المعمارية الراحلة #زها_حديد لوضع التصاميم الخاصة بمبنى البنك الجديد.

وصممت المهندسة العراقية حديد، شكل المبنى، إلا أن عملية بناء “البنك المركزي العراقي” واجه صعوبات كثيرة، وتعثر في أكثر من مرحلة بسبب التقشف المالي الذي عانت منه الحكومات العراقية السابقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.