طالب نقابي، الحكومة السورية بالسماح بتصدير ذكور #الماعز، وزعم أن التصدير من شأنه منع #التهريب وخفض أسعار #اللحوم.

وقال رئيس لجنة مصدري الأغنام والماعز في غرفة #زراعة دمشق وريفها “معتز السواح” إن على وزارة #الاقتصاد دراسة للسماح بتصدير الماعز، حتى لا ترتفع أسعارها لكونها بالأسواق المجاورة مرتفعة جداً وعليها طلب.

وأضاف أن هناك تهريباً للأغنام والماعز باتجاه #الأردن عن طريق درعا التي تقع على جانبي الطريق الدولي بالاضافة الى التهريب الى #لبنان عبر المنافذ الحدودية غير الشرعية، بحسب صحيفة (الثورة).

ولفت إلى أن تنظيم عملية التصدير والسماح بها، يمنع #التهريب ويوفر قطعاً أجنبياً وأن تكون الكميات مدروسة بشكل لا يؤثر على توازن #الأسعار.

وكشفت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، أن الثروة الحيوانية انخفضت بنسبة تتراوح بين 50–60 بالمئة، لأسباب أبرزها السرقة والتهريب والذبح العشوائي.

وأقر مسؤولون في الحكومة في أكثر من مرة، وجود عمليات تهريب كبيرة من الأغنام إلى #الدول المجاورة، تحت غطاء من الحكومة السورية، إذ يتم عبر نقل الأغنام من ريف دمشق إلى محافظات حدودية، تحت حجة “التسمين” التي تسمح بها الجمارك التابعة للحكومة السورية.

وتجاوز سعر الكيلو غرام من لحوم الأغنام الـ 20 ألف ليرة، والعجل الـ 16 ألف ليرة سورية، أي أن راتب الموظف لا يكفي لشراء نحو 3 كيلو من اللحم.

وتقدر “جمعية اللحامين” أن 40 بالمئة من السوريين باتوا غير قادرين “نهائياً” على شراء اللحوم، في حين يجمع سوريون استطلع موقع (الحل نت) آراءهم، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 90 بالمئة من السوريين لا يستطيعون شراء اللحوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة