سلمت #الإدارة_الذاتية لشمال وشرق سوريا، الجمعة، 92 امرأة وطفلًا من أسر عناصر “داعش”، إلى الحكومة الأوزبكية، بموجب وثيقة عودة رسمية وعقود بروتوكولية وقّع عليها الجانب الأوزبكي في مقر “دائرة العلاقات الخارجية” بمدينة #القامشلي بمحافظة الحسكة.

وقال الرئيس المشترك لـ “دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية”، “عبد الكريم عمر”، خلال مؤتمر صحفي، أنّهم «سلموا 68 طفلًا، منهم 7 أطفال أيتام، و24 امرأة من الأصول الأوزبكية إلى جمهورية #أوزبكستان».

وأشار “عمر”، إلى أنّ «الإدارة الذاتية تطالب مراراً وتكراراً بعقد محكمة لعناصر “داعش” من الأصول الأجنبية والمنخرطين في الجرائم، لمحاكمتهم على أرض المنطقة».

من جهته، قال سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة #الكويت، “بهرمجان أعلايوف”، إنّهم «وثّقوا أسماء 180 شخصاً من الجنسية الأوزبكستانية ضمن المخيمات».

وأضاف أنّ الحكومة الأوزبكية، جهزت برامج خاصة لإعادة تأهيل العائدين إلى بلدهم، وذلك لتسهيل عودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، مشيراً إلى أنّ «الأطفال سيكونون تحت رعاية رئيس الجمهورية».

وكان وصل في 28 نيسان/ أبريل الجاري، وفد من وزارة الخارجية الأوزبكية، برئاسة سفير جمهورية #أوزبكستان لدى دولة الكويت “بهرمجان أعلايوف”، إلى مدينة “القامشلي”، لتطوير العلاقات بين دولة أوزبكستان و”الإدارة الذاتية”.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تستعيد فيها أوزبكستان مواطنين محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا، إذا أنها أعادت حتى الآن 240 امرأة وطفلاً، وفق ما نقلت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، عن ممثل عن الوفد الأوزبكي قوله.

وتُعد أوزبكستان من الدول القليلة التي أعادت مجموعات كبيرة من مواطنيها.

ومنذ إعلان #قوات_سوريا_الديمقراطية، والتحالف الدَّوْليّ القضاء على تنظيم “داعش” في آذار/مارس 2019، تطالب “الإدارة الذاتية”، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر التنظيم.

وقد تسلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات #داعش، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، وخصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى فقط.

واستعادت روسيا في نيسان/أبريل الجاري، 34 طفلاً يتيماً، ما رفع عدد القاصرين الذين أعادتهم موسكو إلى 169.

ويقبع آلاف #النساء و #الأطفال الأجانب من عائلات أفراد تنظيم “داعش”، في أقسام مخصصة لهم في مخيمي “الهول” و”روج” بمحافظة #الحسكة في شمال شرق سوريا.

ويُشكل مخيم #الهول الذي يقطن فيه ما يقرب 62 ألف شخص، 93 في المئة منهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأجانب، مصدر قلق من الناحية الأمنية والمعيشية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.