وكالات

أعلنت #إيران، اليوم الجمعة، ترحيبها بـ”تغيير نبرة” المملكة العربية السعودية، وذلك عقب التصريحات الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حولها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان إن «إيران والسعودية بلدان مهمان في المنطقة والعالم الإسلامي، وأن بإمكانهما بدء فصل جديد من التعاون والعمل المشترك لإحلال السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة عبر اتباع موافق بناءة ومناهج مستندة إلى الحوار».

وأضاف خطيب زاده: «إيران تمثل الدولة الرائدة في التعاون الإقليمي من خلال تقديم مبادرات وخطط للحوار والتعاون في منطقة الخليج، بما في ذلك مبادرة السلام في مضيق هرمز، وإنها ترحب بتغيير نبرة المملكة العربية السعودية».

وتابع: «نأمل أن يكون شهر رمضان الكريم… بداية مباركة للتقارب بين دول العالم الإسلامي وإبعاد الحروب وزعزعة الأمن والتشرد عن المنطقة».

وكان “بن سلمان”، ظهر أخيراً بمقابلة متلفزة، وأكد أن «إيران دولة جارة، وما تسعى له #السعودية هو علاقة طيبة ومميزة معها، بما يخدم مصالح البلدين».

مشيراً إلى أن «#الرياض تسعى مع شركائها إلى حل ما “الإشكاليات القائمة” مع #طهران حول بعض المواضيع»، على حد تعبيره.

مُردفاً: «لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها، ولديها مصالح في السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار».

يُذكر أن صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية كشفت منذ أسبوعين، عن حصول مباحثات سعودية – إيرانية في بغداد في يوم (9 أبريل) الجاري، وجرت بين مسؤولين كبار من البلدين.

وحدثت هذه المباحثات في العاصمة العراقية بعد قرابة أسبوع من زيارة أجراها “الكاظمي” إلى الرياض، وكانت أول محطة خارجية له بعد توليه رئاسة الحكومة إلى طهران، في صيف 2020.

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ نحو 5 سنوات، وهذه الوساطة العراقية تأتي لترطيب العلاقات بينهما، ومحاولة إصلاحها وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.