أصيب شخصان أحدهما سوري والآخر تركي، السبت، برصاص قوات الحرس الحدودي، بعد عبور الجدار الفاصل بين الحدود “السوريّة- التركيّة”، في محيط مدينة #أنطاكيا التابعة لولاية #هاتاي والمحاذية لمحافظة #إدلب.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن: إن «قوات “حرس الحدود” التركي (الجندرمة)، أطلقت النار على سيارة كانت تنقل 5 أشخاص سورييّن، بينهم نساء، اجتازوا الجدار العازل الفاصل بين البلدين، ما أسفر عن إصابة رجل سوري وسائق السيارة (تركي الأصل) بجروحٍ متوسطة».

وتناقل ناشطون فيديو مصور يظهر فيه المُصابين برفقة 4 نساء، موضحين أن الفيديو تم تصويره بالقرب من مدينة “أنطاكيا” داخل تركيا، مُشيرين إلى أنهما أُسعفا إلى المشافي التركيّة، دون ذكر وضع النساء حتى الآن.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 15 مدنيّاً بمناطق مختلفة في #سوريا، على يد القوات التركيّة منذ مطلع العام الجاري، بينهم 7 أطفال وامرأتين.

وفي الـ4 من آذار/ مارس الماضي، قُتل طفل برصاص “حرس الحدود” التركي، أثناء تواجده أمام منزله في قرية “المدلوسة” بريف “سلقين” شمال غربي إدلب.

كما قُتل شاب في الـ9 من الشهر نفسه، برصاص “حرس الحدود” التركي، أثناء محاولته عبور الحدود نحو تركيا من جهة مدينة “دركوش” الحدودية مع “لواء إسكندرون” في ريف إدلب الشمالي الغربي.

ويشهد الشريط الحدودي مع تركيا، الذي يبلغ طوله 911 كم، حوادث قتل متكررة لمدنيين يحاولون دخول الأراضي التركيّة نتيجة عدم سماح سلطات الأخيرة للعائلات السوريّة بالعبور من خلال البوابات الحدودية الرسميّة.

وتواصل تركيا والفصائل الموالية لها، ارتكاب سلسلة انتهاكات بحق السكان في معظم المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري، بينها القتل والخطف والاعتقال والسلب، بالإضافة إلى فرض الإتاوات، وذلك بهدف دفع من تبقى منهم إلى هجرة مناطقهم، الأمر الذي اعتبرته العديد من التقارير الحقوقيّة بمثابة «عمليات تغيير ديمغرافي، تسعى #أنقرة لتنفيذها».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.