انفجرت دراجة نارية مُلغمة، الأحد، في الريف الشمالي لمحافظة #الرقة ضمن مناطق سيطرة القوات التركيّة وفصائل #الجيش_الوطني الموالي لها، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دراجة نارية مُلغمة انفجرت بمدخل الصناعة في بلدة #سلوك التابعة لمنطقة #تل_أبيض، أسفرت عن مقتل عنصر من فصائل “الجيش الوطني” وسائق الدراجة، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروحٍ متفاوتة.

وقُتل العنصر متأثراً بجروحه التي تعرض لها نتيجة الانفجار، فيما لا يزال سائق الدراجة مجهول الهوية حتى اللحظة، بحسب المرصد الحقوقي.

وشهدت البلدة 4 تفجيرات مُتتاليّة في أقل من أسبوع، خلال شهر آب/ أغسطس 2020، كان آخرها انفجار دراجة نارية مُلغمة، ما أسفر عن وقوع ضحايا، بينهم مدنيون، بالإضافة إلى أضرار مادية بمواقع التفجيرات.

في السياق، قُتل شخص وأصيب آخرون، مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بانفجار سيارة مفخخة في محيط قرية “الزيدي” بريف “تل أبيض”.

فيما قُتل 3 مدنيين وجرح 9 آخرين، بينهم أطفال، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، جراء انفجار عبوّة ناسفة في مدينة “تل أبيض”.

وسيطرت تركيا وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لها، على “تل أبيض” خلال عملية عسكرية سميت بـ “نبع السلام” شنتها على شمال شرقي سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 والتي تمكنت خلالها من بسط نفوذها على مناطق حدودية واسعة بطول نحو 120 كم بين مدينتي “تل أبيض” و #رأس_العين شمالي #الحسكة.

ومنذ ذاك الحين، تشهد تلك المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، تفجيرات متكررة، إما بسيارات ودراجات مفخخة، أو بواسطة عبوات ناسفة، غالباً تكون ضحاياها من المدنيين دون القدرة على تحديد الجهات المسؤولة عن تنفيذ تلك الهجمات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.