أفادت وسائل إعلام كردية، بأن #القوات_التركية أنشأت موقعاً جديداً شمالي محافظة #دهوك، التابعة لإقليم كردستان #العراق.

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن مختار قرية “كيستة” في دهوك، محمود كيستي قوله إن «القوات التركیة بدأت بإقامة موقع عسكري جديد في المرتفعات المطلة على قرية “هرور” التابعة لناحية كاني ماسي».

مبيناً أن «الأهالي في دهوك شاهدوا القوات التركية تعمل على تحصين موقع عسكري جديد، وتعزيزه بالأفراد والأسلحة والآليات».

وأكد كيستي أن «هذا الموقع هو الثاني في المنطقة خلال أقل من أسبوع.. كما أن سكان المنطقة يخشون من أن التحركات التركية، التي قد تحول المنطقة إلى ساحة معركة مع حزب العمال الكردستاني».

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أطلقت الأسبوع الماضي، عمليتي “مخلب البرق” و”الصاعقة” بشكل متزامن في مناطق “متينا” و”أفشين-باسيان”، وشملتا أهدافاً لحزب العمال في منطقة قنديل شمال العراق.

وأجرى وزير الدفاع التركي #خلوصي_آكار، أمس الأحد، زيارة سرية لقاعدة “كاني ماسي” التي يتخذها #الجيش_التركي مقراً له في محافظة #دهوك بإقليم كردستان.

وأظهر شريط فيديو مسرّب، الوزير “آكار” وهو يتنقل بين الجنود الأتراك، في القاعدة التي تخضع لتركيا بقضاء #العمادية في دهوك بـ #إقليم_كردستان العراق.

وكان برفقة “آكار” رئيس أركان الجيش التركي، وعقد الوزير اجتماعاً مع الضباط الأتراك، كما تناول الإفطار معهم، قبل أن يغادر عائداً إلى #أنقرة بطائرة مروحية.

وفي الوقت الذي تمتنع #الحكومة_العراقية عن الإدلاء بأي تصريحٍ عن العمليات العسكرية التركية في #إقليم_كردستان، حذّر #ائتلاف_النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق #حيدر_العبادي في بيان مما وصفه: «مغبة انتهاك السيادة العراقية»، داعياً تركيا: «لإعادة النظر بسياساتها تجاه العراق، حفاظاً على المصالح المشتركة وحسن الجوار».

يُشار إلى أن القوات التركية تنتهك السيادة العراقية منذ فبراير 2020، بشنها لعمليات عسكرية ضد عناصر “حزب العمال الكردستاني”، إلا أن هذه العمليات تسببت بخسائر مادية وإصابات بين المدنيين، في بعض مناطق #السليمانية ودهوك بإقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.