قتل وجرح تسعة أشخاص، الأثنين، بانفجار مجهول السبب في قرية “كفريا” شمال شرق إدلب.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «عنصران من حركة #أحرار_الشام الإسلامية، وامرأة قتلوا، وجرح ١١ مدنياً بينهم ثلاثة نساء، إثر انفجار داخل مقر الحركة التابعة لـ”الجيش_الوطني في محيط قرية #كفريا بإدلب».

ورجح ناشطون، أنّ سبب الانفجار هي ذخائر ثقيلة كانت مخزنة داخل المقر، الذي يقع بالقرب من مخيم للنازحين، مما تسبب بتضرر عدد من الخيام.

وتُعتبر “أحرار الشام”، من أقدم الحركات الإسلامية المسلحة التي ظهرت في #سوريا، بعد أقل من عامين من انطلاقة الاحتجاجات في مارس/آذار 2011، وسيطرت على مناطق واسعة في #سهل_الغاب وإدلب وريف #حلب، وأقامت معسكرات بالقرب من الحدود السورية التركية والقسم الشرقي من جبل الزاوية وريف معرة النعمان الشرقي.

وخاضت الحركة قتالاً عنيفاً ضد “هيئة تحرير الشام” بدأ منذ العام 2017 وانتهى بسيطرة الأخيرة على مقرات ومواقع الحركة في “إدلب” وريف “حماه” الغربي، وأجبرت قياداتها على توقيع اتفاق يقضي بحل نفسها مع السماح بوجود كتائب صغيرة مجردة من الأسلحة الثقيلة، ونقل من يرفض الاتفاق إلى ريف حلب الشمالي.

وتشهد محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، حوادث متكررة لمحاولات قتل واغتيالات، إضافةً إلى تفجيرات تُسجل غالبيتها ضد مجهول، في ظل الانفلات الأمني لمناطق شمال غربي سوريا، خاصةً في المناطق التي تُسيطر عليها #هيئة_تحرير_الشام.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تعيش حالة من التوتر نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوّات «الجيش السوري» وحليفته روسيا، فيما تواصل تركيا إعادة توزيع قوّاتها العسكريّة ونقاط تمركزها جنوبي إدلب، حيث أنشأ الجيش التركي 17 قاعدة عسكريّة جديدة توزعت على 33 قرية وبلدة.

تأتي هذه التطورات جنوبي إدلب، رغم سريان الاتفاق الذي ينص على وقف التصعيد شمال غربي سوريا المُبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمر بوتين” في شهر آذار/ مارس 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.