أعلنت #وكالة_الاستخبارات العراقية، القبض على 6 عناصر من تنظيم #داعش في محافظة #كركوك شمالي #العراق، حسب بيان لها.

وقال البيان إن: «عملية القبض على العناصر الإرهابية (…) جرت من خلال الملاحقة المستمرة للعناصر وبإشراف ومتابعة ميدانية من قبل وكيل الاستخبارات».

وأضاف البيان أن: «عملية القبض على الإرهابيين جرت بمناطق متفرقة من كركوك، وأن المقبوض عليهم مطلوبين وفق أحكام المادة {4 إرهاب) لانتمائهم لداعش».

مؤكّداً أن: «أحد الإرهابيين مسؤول ما يسمى {المضخات والحراقات} وتقديم الدعم اللوجستي والآلي وكذلك مقاتل ضمن صفوف داعش».

أما الثاني: «فيعمل على تقديم الدعم اللوجستي لعناصر “داعش” في كركوك، بينما الإرهابي الثالث من ضمن المشتركين بـ #مجزرة_سبايكر».

وأعدم “داعش” في صيف 2014، زهاء 1700 طالب عسكري “شيعي”، كانوا يتدربون بقاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين شمال #بغداد.

كما أشار البيان إلى أن: «الإرهابيين الـ 3 الآخرين، فهم مطلوبون وفق مذكرات قبض صادرة بحقهم وفق أحكام الارهاب».

وتجيء هذه العملية بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويقول مراقبون بتقارير عدّة أنجزها (الحل نت) إن: «ما يحدث هو  أن “داعش” يحاول إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، لا أكثر من ذلك».

«لكن البيئة الحاضنة له سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض على التنظيم عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، بحسبهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.