حذّرت لجنة الأمن والدفاع النيابية في #العراق، من “استهداف” المستشفيات العراقية، وأعلنت عن صدور توصيات جديدة، لمنع الحرائق في المستشفيات كافة.

وقال عضو اللجنة، “محمد حسين أبو ذر” في تصريح للوكالة الرسمية للبلاد إن: «حرائق المستشفيات تدخل ضمن الأعمال الإرهابية».

مُضيفاً أن: «هذه الأعمال يمكن أن تكون بعدة أشكال، منها القتل، الخطف، الأوكسجين، الكهرباء والتخريب، وحتى الأفكار السامة التي تدخل للشباب».

وبيّن أن: «لجنة الامن أوصت اللجان الأمنية الأخرى بأن يكون لها دور بشأن حرائق المستشفيات وقضايا غاز الأوكسجين والكهرباء».

كما لفت إلى أن: «هذه القضايا لا تتعلق بالجانب الصحي أو الخدمي فقط وإنما بالجانب الأمني أيضاً»، على حد قوله.

مؤكّداً: «وجود تحرك وتوصيات جديدة بشأن ذلك؛ لأن الموضوع قد يأخذ منحى خطيراً كعمليات تسميم المياه أو إحراق قناني الأوكسجين».

يأتي هذا التصريح بعد حريق مستشفى #ابن_الخطيب الأخير في #بغداد، والذي استقال على خلفيته، أمس، وزير الصحة #حسن_التميمي من منصبه.

وفي ليل (24 – 25 أبريل) الماضي، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “كورونا”، كانت نتيجته وفاة 82 شخصاً وإصابة 110 آخرين.

فيما قرّر مجلس الوزراء العراقي، «منح مبلغ 10 ملايين دينار لذوي كل ضحية من ضحايا الفاجعة، واعتبار الضحايا “شهداء”»، حسب بيان لمكتب رئيس الحكومة العراقية.

يُذكر أن مديرية الدفاع المدني كشفت في وقت سابق عن تسجيل 7700 حريق بعموم المحافظات العراقية منذ مطلع هذا العام، وحتى (20 أبريل) الفائت، وهي إحصائية ثقيلة مقارنة بالأعوام الماضية، بحسبها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.