أكّد وزراء خارجية “مجموعة الدول السبع”، التزامهم بإيجاد حل سياسي، يدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة السوريين، خلال اجتماعهم لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن.

وقال وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكن”، أمسِ الثلاثاء، إنّ «المجموعة ستواصل عملها من أجل الدفع لتحقيق جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدَّوْليّ رَقْم (2254)».

وأكدّ “بلينكن”، عبر حسابه في موقع “تويتر”، أنّ «المجموعة تعهدت بإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ عشر سنوات إلى الآن».

واجتمع وزراء خارجية الدول السبع، أول مرة بشكلٍ مباشر منذ أكثر من عامين، إذ جرى فيه مناقشة الجهود المبذولة في مواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب.

ويأتي الاجتماع، تمهيداً لقمة رؤساء الدول والحكومات الشهر المقبل في جَنُوب غرب إنكلترا.

ومن المتوقع، أن يحث أعضاء “مجموعة السبع” على معاقبة الكيانات والأفراد المرتبطين بالمجلس العسكري في ميانمار، ودعم حظر الأسلحة وتعزيز المساعدات الإنسانية للشعب.

كما وُجهت دعوات، إلى كل من #الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا ورابطة دول جَنُوب شرق آسيا (الآسيان).

ويطالب القرار 2254، الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث أعضاء #مجلس_الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب القرار من الأمم المتحدة، أن تجمع بين الأطراف للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف #الأمم_المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

وتشكلت مجموعة الدول السبع، التي تضم أقوى الدول الصناعية في عام 1976، وتضم (الولايات المتحدة الأميركية، #ألمانيا، #فرنسا، #بريطانيا #اليابان، إيطاليا، و #كندا).